ثمن رضا صقر رئيس حزب الاتحاد و عضو المجلس الرئاسي للتيار الاصلاحي الحر زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للملكة العربية السعودية لبحث افاق و سبل التعاون المشترك بين البلدين و الذي اجري علي مأدبة سحور رمضانية تجمع بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان .
و نوه صقر ان اللقاء الاخوي استعرض العلاقات الثنائية الوثيقة و التاريخية بين القاهرة والرياض و افاق تطوير تلك العلاقات بمختلف المجالات و تطورات الاوضاع الاقليمية و الولية وقضايا الاهتمام المشترك .
و اكد صقر ان تلك الزيارة تحمل عدة رسائل اهمها أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من مواقف اختلاف وجهات النظر، فضلًا عن أن هناك أبعادًا استراتيجية بين البلدين من شأنها ضمان المصالح الثنائية وتؤكد عمق العلاقات بين البلدين ، مما ينفي وجود خلافات بين الطرفين كما اوحي البعض في فبراير الماضي وهو ما يؤكد عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والسعودي الشقيقين، والحرص الدائم على ترسيخها في جميع المجالات .
ولفت إلي أن الزيارة جاءت تاكيد الحفاظ علي سيادة و استقرار الدولة الوطنية العربية و التصدي لمختلف المخططات الخبيثة التي تحاك ضد الامه ، إن مصر والسعودية هما ركنا الاستقرار والأمن في المنطقة وهو ما اسفر عنه اللقاء من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين والاستثمارات السعوديه ، و بحث الاوضاع الاقليمية ، و الاستعداد للقمة العربية بالرياض .
و اشاد صقر أن العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية ذات طبيعة خاصة، حيث إنهما من الدول ذات الثقل في المنطقة العربية، وهما حريصان على مناقشة وتبادل الرؤى حول القضايا التي تواجه المنطقة العربية، خاصة وأن البلدين لهما دورهما المحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، معربًا عن ثقته التامة في قدرة القيادة السياسية للبلدين على تحقيق الأمن والاستقرار والتصدي للمخاطر التي تواجه بعض الدول العربية خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ الأمة العربية، وتحقيق التوازن العربي وإعادة المنطقة العربية قوى لا يستهان بها.
