أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجزء التاسع عشر من القرآن الكريم تناول الفرق بين من كان يرجو الله، ومن لا يرجو لقاء الله، بالإضافة إلى توضيح صفات عباد الرحمن.
وخلال برنامج «من هدى القرآن» على قناة صدى البلد، أكد أن من أحب لقاء الله أحب الله لقائه، كما أن الذين لا يريدون لقاء الله، فالله لا يريد لقائهم، وأصحاب الجنة يوم القيامة أكثر طمأنينة وراحة واستقرار.
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن آيات القرآن الكريم، في الجزء التاسع عشر، أوضحت صفات المؤمنين، حيث أضاف الله عباده إلى جانبه كقوله تعالي « وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66».
وأكمل: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا»، موضحُا أن هذه الآيات فسر ت صفات عباد الرحمن.