أكد الدكتور حسين عبد العزيز، المشرف العام على التعداد السكاني والاقتصادي بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعلى نسبة مواليد كانت في ٢٠١٢، وبدأت تنخفض لتصل إلى أقل مستوى في ٢٠٢٠ بمعدل نمو ٢٢،٢%.
وأكد أنه في ٢٠١٤ بدأت الانخفاض في مستويات الإنجاب، إلا أن هذا التناقص ليس هذا هو الهدف المطلوب، مشيرا إلى أن السبب في انخفاض مستويات الإنجاب بعد توفير الوسائل والخدمات التي تنظم عملية الحمل والتي كانت غير ملباة في الفترة من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٢.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحسن ملحوظ في خدمات تنظيم الأسرة، فضلا عن تراجع معدلات الزواج، بالإضافة إلى البرنامج الاقتصادي وما ترتب عليه مما دفع إلى تراجع معدلات الإنجاب.
وأوضح المشرف العام على التعداد السكاني والاقتصادي بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن ما يثار بشأن زيادة عدد الإناث عن الذكور غير صحيح، قائلا: كل ١٠٠ أنثى يقابلها ١٠٦ رجل.
وأشار الدكتور حسين عبد العزيز، إلى أن المجتمع المصري “فتي”، مشيرا إلى أن خمس سكان مصر من الشباب، لافتا إلى أن ٣٤% من سكان مصر أقل من ١٥ سنة.
وأكد أن تحقيق حلم “طفلين فقط” ليس بعيد، مشيرا إلى أن هذه النسبة تحققت فعليا في بورسعيد، لافتا إلى أن محافظات القاهرة _ الإسكندرية _ بورسعيد _ السويس وصلت نسبة الإنجاب بنسبة ٢.٥ طفل لكل أسرة.