قال علاء يوسف، سفير القاهرة لدى باريس، إن الاتفاق القُطري الذي وقعته مصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يعد حدثًا جللًا، موضحًا أنه نوع من الإقرار والاعتراف بالإصلاحات التي قامت بها مصر، والإقرار بما شهدته من تطورات إيجابية على كل المستويات.
وأضاف يوسف، خلال تصريحات لفضائية «النيل للأخبار»، مساء الأربعاء، أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تضم دول الاقتصاديات الغربية التي تؤمن بالاقتصاد الحر والتي تعمل على دفع وتعزيز التبادل التجاري.
وأشار إلى أن التوقيع مع تلك المنظمة يعني الاستفادة من خبراتها المختلفة والمتنوعة في دعم برامج الإصلاح الاقتصادي لدى مصر، ودعم تطوير إدارة الدولة ومؤسساتها المختلفة، وإضافة كبيرة لمصر في مرحلة تنفيذ برامج التحول الهيكلي.
ولفت إلى وجود تواصل دائم ولقاءات مستمرة مع شركات السياحة الفرنسية، قائلًا إن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عقد لقاءات دورية مع تلك الشركات منذ أسبوعين خلال زيارته لباريس.
وأكد على وجود مؤشرات إيجابية على عودة السياحة الفرنسية بقوة، متابعًا: «وجهة النظر الفرنسية تجاه مصر إيجابية للغاية، هناك حالة ولع شديد من الشعب الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة واهتمام كبير بالتطورات الجارية في مصر ورغبة دائمة في التنسيق المستمر معها على كل المستويات لدفع تلك العلاقات في كل المجالات».
