موقع مصر الإخباري
رياضة

حسين لبيب: سنعلن خطة لانقاذ الزمالك من مختطفيه

قال حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة السابق للزمالك انه سيعلن قريبًا جدا عن خطوات فعلية على الارض لانقاذ نادي الزمالك ممن وصفهم بمختطفيه .

وقال في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اعتذر أن هذا البوست طويل لكني أحاول أن أشرح وجهة نظري وإذا كنت من محبي وعاشقي هذا الكيان مثلي أرجو أن تعطي لنفسك فرصة 10 دقائق من التركيز والحكم بحيادية لمصلحة نادينا الحبيب للقراءة».

وتابع :«جماهير الزمالك العظيمة.. وأعضاء الجمعية العمومية المحترمين: أكتب إليكم في وقت عصيب على كل زملكاوي وفي منعطف خطير يمر به نادي الزمالك يحتاج إلى تكاتف الجميع للخروج من هذا النفق المظلم».

وواصل :«ومن أجل ذلك يجب توضيح بعض الأمور الهامة والتي حاولت توصيلها للمسؤولين عن الرياضة خلال فترة رئاستي للنادي التي لم تتجاوز 6 أشهر لكن الأوضاع لم تتعدل بعد رحيلنا، كما حذرت من عواقب القضايا الدولية التي تجاهلها مجلس الإدارة وتقاعس عن حلها فتسببت في إيقاف القيد مرة واصبح النادي مهددا بإيقاف فترة أخرى ولكن دون جدوى!».

وأكمل :«مشكلة أرض اكتوبر ومشكلة العضويات والمشطوبين والموقوفين والتي تؤثر في نتيجة الانتخابات!!ولكنني في كل مرة أتحدث فيها أنال من السب والشتم والإتهامات التي لايتحملها بشر لكنها سياسة لإبعاد أي صوت عاقل يهدف للمصلحة العامة للنادي».

وأضاف :«أقترحت على المسئوولين عن الرياضة ضرورة تنقية كشوف العضويات حتى تتمكن الجمعية العمومية من ممارسة دورها التي فقدتها في السنوات الأخيرة وارسلت الوزارة فعليا لجنه للمراجعة وقدمت تقريرها بهذا الشان قبل انتهاء المده المحدده لنا لكنني لا اعلم إلى الان مصير ذلك التقرير»

وأكمل :«ارسلنا للجهة الادارية ميزانيه حقيقيه وبالأرقام الفعلية، وكان بها لأول مرة في تاريخ النادي مخصص ديون للقضايا الدولية ومشاكل النادي رغم اننا لم نستمر في المسؤولية 6 أشهر».

وواصل :«الجميع يعلم أن الاجواء التي كنا نعمل فيها كانت غير مهيأة لاي انجازات عندما تولينا المسئوولية ..وكنا نواجه سباب وانتقادات ومعوقات لا يتحملها بشر لكننا تحملنا كل ذلك عشقا وحبا للنادي الذي تربينا فيه ولم ننقض عليه بـ (البراشوت)!..ورغم ذلك فزنا بـ6 بطلات من 7 منافسات اهمها على الإطلاق عودة درع الدوري بعد غياب 6 سنوات».

وأضاف :«والحقيقة أن نادي الزمالك إعتاد على الصراعات والازمات التي كانت سببا في إبتعاده عن منصات التتويج وحصد الالقاب والبطولات.. انغمس البعض داخل نادينا الحبيب في قضايا ومشاكل شخصية بحثا عن تحقيق اهداف خاصة من اجل الوصول إلى سدة الحكم والاحتفاظ بها اكبر وقت ممكن.. وازدادت الامور تعقيدا في السنوات الاخيرة بعدما أصبح السب والشتم سلاح البعض داخل النادي الكبير حتى يبتعد كل من يعشق هذا الكيان».

وأضاف: «باتت القضية الحقيقية أن تحاول كشف الحقائق والخبايا التي تدور داخل اروقة القلعة الشامخه.. لكنك ستتعرض انت وأسرتك وأولادك وأحفادك للسب والشتم والاهانات التي طالت كل من يحاول الدفاع عن نادي الزمالك ممن خطفوه عنوة وسلبوا حق الجمعية العمومية بمنعهم من احد اهم مميزات هذا النادي وهو حق الاختيار وتداول السلطة داخل النادي وعدم سيطرة فئة معينة أو شخص محدد على كافة الامور داخل القلعة البيضاء»

واستطرد :«الادهى من ذلك أن البعض انساق وراء من خطفوا الزمالك في الاونة الاخيرة ويطالبوك أن تندرج لأساليب قذرة تتنافى مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا في بلدنا الحبيب بشكل عام وما تربينا عليه داخل نادي الزمالك على وجه الخصوص».

وواصل: «من نشأ وتربى وعاش داخل الكيان الابيض ..يعلم تماما أن الزمالك مخطوف ..ولا مبادئه ولا شعبيته جاءت بالسب والشتم والاساءة لكل من يحاول أو يفكر أن يكشف ما يدور من حكايات واسرار لا يعلمها احد ..يدركها ويعلم تفاصيل من أدار النادي في هذه الفترة واذا سلمت من الشتائم والاكاذيب يكون التالي هو الايقاف عن دخول النادي أو الشطب من العضوية وعند الاحتكام للشكوي فلا حياة لمن تنادي من اصحاب القرار!».

وأردف: «الصمت في أوقات لا يكون ضعفًا ..بل قوة وحكمة للحفاظ على الكيان الكبير لكن حان الوقت لنكشف سويا كل من تلاعب بهذا الكيان وحاول العبث به واضراره وتجريفه من موارده حتى يغرق اذا رحل عنه من خطفوه.. لكن أبناءه المخلصين وجمعيته العمومية ستتصدى لأي محاولات للعبث بهذه القلعة الشامخة».

وواختتم: «اخيرا اتوجه إلى الجميع برسالةلا (التكاتف ينقذ الزمالك)، سنعلن قريبًا جدا عن خطوات فعلية على الارض لانقاذ نادي الزمالك»،.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد