كشف الدكتور خالد داغر رئيس دار الاوبرا والنجم مدحت صالح تفاصيل المشروع الفني الجديد الذي يحمل اسم الاساتذه
يهدف المشروع إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى باعتباره أحد الألوان الإبداعية التي تميز الهوية العربية بتوزيعات جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد.
وقال داغر في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة تساند وتدعم هذا المشروع الفى الجديد المقام بالتعاون بين كل من دار الأوبرا والفنان الكبير مدحت صالح والمتحدة للخدمات الإعلامية التي وجه لها الشكر لاهتمامها بالقاء الضوء على انشطة وعروض الأوبرا
وتابع أن الموسيقى العربية لون فنى ثرى مر بالعديد من المراحل يتم تقديم الحان متنوعة تشملها جميعا بشكل مختلف وذلك من خلال انتقال الالحان من شكل التخت التقليدى إلى الصورة الاوركسترالية الحديثة والمتطورة من دون المساس بالبناء الاساسى للالحان والمقامات
واعلن أن اولى الحفلات قام في الثامنة والنصف مساء الجمعة 7 يوليو على المسرح الكبير، وتابع أن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته القادمة 32 تضم مسابقة خاصة بالتوزيع الموسيقى على أن يتم عزف الأعمال الفائزة في حفل يخصص لذلك في ختام المهرجان .
ومن جانبه وجه النجم مدحت صالح الشكر للحضور ولرئيس الأوبرا وأكد أن فكرة المشروع تعد خطوة لتحديث التراث الموسيقى واعادة صياغة مكتبة الموسيقى العربية من خلال توزيع مجموعة من الحان العمالقة المصريين والعرب منهم محمد عبدالوهاب، فريد الاطرش، كمال الطويل، محمد الموجى، رياض السنباطى، محمد فوزى، الرحبانية ( لبنان )، طلال مداح- سراج عمر ( السعودية )، عبدالحميد السيد ( الكويت ) وغيرهم من خلال عدد من الموزعين الموزعين منهم احمد مصطفى- احمد الموجى- اسامة كمال عن طريق تكوين متناغم بين الالات الموسيقية المختلفة
واكد أن اختيار عدد من ايقونات الملحنين العرب تعد رسائل حب للاشقاء،
واشار أن إعادة صياغة الأعمال الغنائية القديمة تتيح الفرصة لتقديمها بشكل جديد يعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة، ووجه الدعوة لجميع زملاءه من الفنانين للمشاركة في المشروع لتحقيق الهدف المنشود
واشار إلى انه جارى دراسة استضافة اصوات واعدة مميزة إلى المشروع لتقديم جيل جديد من الموهوبين .