أجرى الفنان علي الحجار حوارا مع موقع سكاي نيوز أدى فيه العديد من التصريحات حول رأيه في ظاهرة انتشار أغاني المهرجانات وشرط والده لاحتراف الغناء وسبب غيابه عن غناء تترات رمضان وهو ما سنرصده في النقاط التالية..
– أغاني المهرجانات أصبحت أمرًا واقعًا ولها محبين وجمهور ولكنها لا تمت بصلة للفن ومن العيب أن تندرج تحت وصف “الفن”.
– أذني لا تحتمل سماع أغاني المهرجانات، لأنها غير ملحنة ولا مكتوبة بأصول شعرية قديمة وتتضمن مفردات غير مؤدبة، لكني أسمعها من باب العلم بالشىء.
– الفن يجب أن يرتقي بالذوق العام لا أن ينحدر به، واستنكر بعض الأغاني التي تتضمن عبارات وألفاظ خادشة.
– كبار المطربين كانوا يقدمون أغاني تخاطب جميع فئات المجتمع والبسطاء لكنها لم تتضمن أبدًا ألفاظًا خارجة كما يحدث الآن.
– دور نقابة الموسيقيين انتقاء الموهوبين وإبعاد عديمي الموهبة والنقابة لا تمنع أحدًا من الغناء لمجرد أنه يندرج ضمن مطربي المهرجانات.
– الفنان عندما يصل إلى مكانة مُعينة يسعده كثيرًا سماع أعماله الغنائية بأصوات مطربين آخرين، فمحمد عبدالوهاب كان سعيدًا بإعطاء أغنيته “لا تكذبي” لنجاة الصغيرة، وكذلك غناها العندليب عبدالحليم حافظ بصوته.
– أغنية”عارفة” لم تكن من ألحانه إلا أنه يشعر هذه الأغنية جزء منه ومن شخصيته، ورغم أنها صدرت منذ 30 عاما إلا أن كثير من الناس يعتقدون أنها جديدة.
– سبب غيابي عن غناء تترات المسلسلات هو أن الأعمال التي تُرسل له غير جيّدة فأنا تاريخي مع التترات كبير جدا مثل “ذئاب الجبل”،”الرحايا”،”بوابة الحلواني” فلا يصح بعد هذه الأعمال أن أقدم أعمالا أقل في المستوى لمجرد الظهور.
– شرط وصية والدي لاحترافي الغناء أن أقدم أعمالًا تعيش حتى بعد موتي وليس أغاني تموت في حياتي لسوء الاختيار.
– علاقتي بالجمهور أصبحت علاقة شخص بعائلته فأنا أراهم في معظم حفلاتي وأصبحنا أصدقاء وتجمعنا علاقة حب وود.
– لدي أمل كبير أن أغنية “بوابة الحلواني” ستصبح تراثًا مثلها مثل أغنية “بلادي”، فالموسيقار الراحل بليغ حمدي كان السهل الممتنع وهو من اكتشف موهبتي ومن حُسن حظه أن أول أعمالي كانت من ألحانه بليغ حمدي وآخر أعمال بليغ حمدي كانت “بوابة الحلواني” التي غنيتها.
– انتهيت من تسجيل 17 أغنية ومازال هناك عدد من الأغاني سأختار 10 أغنيات وأرحها في ألبوم غنائي قريبًا.