تبني الدكتور هشام عناني فكرة مدروسة لتطوير التعليم في مصر وذلك بعد القراءة والاطلاع عليها والسماع لتحليلها ومميزاتها من الجهة المخططة لها وهي مؤسسة جرين لاند التعليمية ورئيس مجلس الإدارة المهندس عمرو مختار الذي حاول جاهدا لعمل مخطط كامل الاستراتيجيات ومعه دراسة جدوي لوضع خطة لتطوير التعليم وكل فروع التعليم في مصر وتقديم هذه الخطة لحزب المستقلين الجدد لتبنيها وتقديمها للمهتمين بها ..
حيث قامت أمينة المرأة فاطمة عبد الواسع لحزب المستقلين الجدد بمناقشة المهندس عمرو أحمد مختار بتوجيهات د هشام عنانى رئيس الحزب حول هذه الخطة وتحليلها
حيث قام مهندس عمرو مختار بتحليل كل ماقدم بالمقترح وهي شرح الفكرة الأساسية للمشروع حيث بنيت الفكرة قسمين وهما المدارس القائمة حتي الان ٢٠٢٣ والتمويل .
القسم الاول يشمل المدارس القائمة حتى اليوم ٢٠٢٣ والتى تحتاج صيانة وتطوير وزياده للعدد بغرض خفض الكثافات وتطوير المعلمين والادارة المدرسية وكل هذه الاحتياجات يتم تلبيتها من خلال كامل موازنة التعليم .
القسم الثاني يضم المدارس التي سنحتاجها من اليوم حتى سنة ٢٠٥٠ بناءا على الزيادات السكانية المتوقعه فى كل محافظة وتاسيساً على الخطة الاستثمارية الخاصة بكل محافظة على حدة حتى ۲۰۵۰ ويتم تمويل هذه المدارس الجديده من خلال شركة قابضة للتعليم تؤسسها الدولة تمتلك الدولة فيها اكثر من ٥١% من أسهمها يتم انشاءها وتمول هذه الاسهم من خلال تخصيص أراضي المدارس في كل محافظة للشركة القابضة للتعليم بناءا على احتياجات المدارس بمختلف انواعها حتى ۲۰٥٠ ، يرأس مجلس إدارة الشركة القابضة للتعليم رئيس الجمهورية ويكون أعضائها من الوزراء والمحافظين والخبراء في التعليم من جميع التخصصات.
بعد تأسيس الشركة القابضة للتعليم يتم طرح %٤٩% من اسهمها على المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير الملاءة المالية المطلوبة لبناء المدارس الجديدة من خلال كل محافظة.
كما قامت عبدالواسع بطرح سؤال للمهندس عمرو مختار حول كيفية حل المشكلة التمويلية لهذا المشروع
وجه مهندس عمرو مختار مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جرين لاند التعليميه أن يكون الحل في تحمل الشركة القابضة للتعليم من خلال فروعها فى المحافظات وشركاتها وبنوكها بناء وتجهيز و اداره وصيانة هذه المدارس الجديدة حتى ۲۰٥٠ بمعايير جودة عالمية محددة بشكل دقيق. أما موازنة الدولة للتعليم فيتم توجيهها كلية لتحسين وتطوير الخدمة التعليمية في المدارس القائمة.
كما تم وضع إستراتيجية كاملة لرعاية المتفوقين والموهوبين وهذا ماتسعي إليه الدولة في هذا الوقت الراهن.