قتل أحد الأشخاص المدنيين، خلال تبادل إطلاق نار، مساء اليوم الاثنين، أمام منزل رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، بين الحرس الرئاسي العسكري، والكتيبة المصرية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى، سيلفي بيبو تيمون، لوكالة “سبوتنيك” الروسيه ، إن “تبادل إطلاق نار وقع اليوم بين الحرس الرئاسي العسكري الذي يحمي رئيس الجمهورية، وأفراد تابعين للكتيبة المصرية في قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى [مينوسكا]؛ مما أسفر عن مقتل مدني”، دون مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن مقر الكتيبة المصرية يقع على بعد بين 200 إلى 300 مترا من القصر الرئاسي في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهورا أمنيا، منذ أواخر 2013، حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة، بين مسلحي جماعة “سيليكا” الإسلامية وقوات مسيحية.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق