استنكر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، التصريحات التي أدلى بها وزير إسرائيلي بأن أحد خيارات إسرائيل في حرب غزة ضربها بقنبلة نووية، واصفا هذه التصريحات بأنها دليل على إرهاب دولة لا يمكن السكوت عليه.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له، أن هذه التصريحات تدل على انفلات الحكومة الإسرائيلية، وخير دليل على أن الكيان الإسرائيلي قائم على الاحتلال ويمارس كل أنواع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب المؤتمر، على أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين وراء التصعيد الغير مبرر ويتنافي مع المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية ويدخل فى إطار الإبادة الجماعية.
وتابع حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، أن الدولة المصرية حكومة وشعب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تتخل عن القضية الفلسطينية وستظل دائما الداعم الأول الحقيقي لها والذي يعد دعما للإنسانية.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي بضرورة بالتصدي لإرهاب حكومة نتنياهو، ومعرفة أصل هذه التصريحات التي أدلى بها عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي، وعما إذا كان تم التداول بشأنها داخل حكومة نتنياهو المتطرفة.