يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب، رفضه المطلق للعدوان العنصري الذي يقوم به المحتل ” الاسرائيلي” تجاه الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويؤكد المجتمعون، بمن يمثلونهم، من عشرات الآلاف من المثقفين العرب ومئات الملايين من أبناء الشعب العربي، رفضهم القاطع للمجازر وسياسة الأرض المحروقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد على عشرة آلاف من المدنيين بينهم سبعة آلاف طفل وامرأة حتى الآن، والتي طالت أيضًا الصحفيين والكتاب، ليستشهد تسعة وأربعون صحفيًّا، وأربعة من الكتاب، إضافة إلى تدمير المشافي، واستهداف الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والمدارس والمساجد والكنائس والمخابز وأماكن الإيواء في انتهاك سافر لأبسط المبادىء والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وخاصة، معاهدات جنيف ولاهاي.
ويؤكد المجتمعون أن ما وقع في السابع من أكتوبر كان إرغامًا ونتيجة حتمية لممارسات الاحتلال “الإسرائيلي” على مدى عقود طويلة، كما يؤكدون دعمهم المطلق للمواقف المبدئية والجهود الكبيرة المبذولة لمنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء أو أي مكان خارج وطنهم. .
وإذ يدين المجتمعون الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على سورية ولبنان، فإنهم يطالبون المنظمات الأممية والحقوقية الدولية، والمنظمات العربية والإسلامية بالعمل وبذل الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق الآتي:
– الوقف الفوري للعدوان على غزة.
– فتح الممرات الآمنة والسماح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود .
– الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وإيقاف جرائم الحرب، وحروب الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي فورًا.
– محاسبة المسؤولين عن المجازر الصهيونية أمام محكمة الجنايات الدولية .
– التصدي لكل محاولات التهجير القسري ووقفها بشكل نهائي.
– ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، ومساعدته في قيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
– الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، ووقف التعدي على الحقوق والثروات العربية.
هذا وقد سلمت الرسالة الى الجامعة العربية بالأمس الخميس.
عاشت فلسطين ..والمجد للشهداء .. والعزة لأحرار العالم