ثمن رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أحداث القمة العربية الإفريقية الإسلامية المشتركة فى الرياض بحضور عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، مضيفا أن المشاركة تعكس حرص مصر المستمر على وجود حل للأزمة الحالية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين بقطاع غزة.
وأكد عبدالغني، فى بيان له اليوم ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته الهامة في قمة الرياض بأن مصر أدانت منذ البداية الحرب استهداف وقتل الأبرياء وترويع المدنيين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن الرئيس أوضح حجم القتل والمعاناة التى يتعرض لها الفلسطيني، مشددا على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وذكر عبدالغني ، أن الرئيس السيسي أكد على أن الوقت يمر ثقيلا على أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للقتل وأن سياسة العقاب الجماعي لأهالي القطاع غير مقبولة ولايمكن تبريرها بالدفاع عن النفس، مع ضرورة إجراء تحقيق فوري لكافة انتهاكات القانون الدولي، مما يدل شعوره بحجم المعاناة التى يتعرض لها أهالي غزة والقتل الانتهاكات الجسيمة التى يمارسها الكيان المحتل وكثرة جرائمه، موضحا أن القيادة السياسية تعمل على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي من أجل توفير الموارد الإنسانية والمالية اللازمة لتلبية احتياجات السكان في غزة وتحسين ظروف حياتهم وتخفيف معاناة السكان في غزة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى على دور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع الجهود لوقف إطلاق النار، وتوفير الدخول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
واعتبر عبدالغني ، أن القمة العربية الطارئة، تأتي فى توقيت شديد الحساسية والخطورة، نظرا لتصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذى اندلع فى السابع من أكتوبر الماضي، كما تأتي في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية قضية فلسطين وتدمير مضمونها من خلال الإبادة الجماعية وتنفيذ خطة النزوح القسري.
ولفت عبدالغني إلى أن توصيات القمة ستعبر عن رفض الدول العربية الإفريقية بشكل قاطع لتصفية القضية الفلسطينية، وإدانة المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، ليس فقط في قطاع غزة، وأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.