انتقلت ماساة خروج المنتخب الوطني من دور ال16 ببطولة كاس امم افريقيا الي ساحه البرلمان في مشهد مكرر من احداث 2017
تباري عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمطالبه بمحاسبة المسئولين عن إخفاق المنتخب الوطني فى كأس الأمم الإفريقية
كما طالبو استقالة اتحاد الكرة، موضحين أن تقاضي فيتوريا 2 مليون و400 ألف دولار سنويا يُعد إهدارا للمال العام.
وتقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن اخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في البطولة الأفريقية، والأداء المتواضع الذي ظهر به، ومحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضي 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شىء للفريق القومي حتى الآن، الأمر الذي يُعد إهدارا للمال العام.
ووجه عضو مجلس النواب، سؤالا إلى وزير الرياضة: “لماذا وصل منتخبنا الوطني هذه المرحلة رغم الدعم السياسي غير المسبوق المقدم له؟”،
واكد أن المنتخب الوطني أصبح في حالة يُرثى لها بسبب اتحاد الكرة الحالي، وهو يستدعى الاستقالة الفورية وتحملهم مسئولية ما قدمه الفريق من مستوى متواضع، قائلا: “كفانا مجاملات لم تورثنا سوى الإخفاقات المتلاحقة، وأصبح الأمر إهدارا للمال العام”.
وطالب بمحاسبة المسئولين عن التعاقد مع المدرب فيتوريا، كذلك محاسبة المسئولين عن المجاملات في اختيار اللاعبين، وما حدث داخل معسكر المنتخب من وقائع وأحداث تعكس وجود حالة من التسيب وعدم الالتزام بالمهمة القومية التى يقوم بها الفريق.
وطالب النائب، بوضع استراتيجية واضحة لإدارة وتطوير منظومة كرة القدم، التى تحتاج إلى تغيرات جذرية للقضاء على العشوائية السائدة والمجاملات والفساد المالي والإدارى فيها.
ومن جهته، تقدم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة بشأن خروج مصر من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار من الدور ثُمن النهائي برغم أن الدولة المصرية سخرت جميع التسهيلات والامكانيات والدعم الشعبي والرسمي ماليا ومعنويا لمنظومة كرة القدم في مصر ممثلة في الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي لم يكن له أي إنجاز رياضي.
وطالب “وهدان”، خلال طلبه، بمحاسبة هذا الفساد والمتسببين في إهدار المال العام والوقوف على المتسبب في هذا الوضع الذي وصلت إليه منظومة كرة القدم في مصر.
وتابع قائلا: “لقد حان وقت المحاسبة التي نطالب بها منذ خروج مصر من كأس العالم، ومحاسبة كل من تسبب فيما وصلنا إليه من وضع مؤسف وحزين أساء لسمعة كرة القدم المصرية، نتيجة الفشل وسوء الإدارة الذي أدي إلي الخروج المهين لنا ولتاريخنا”، مطالبا مجلس إدارة الاتحاد بالتقدم باستقالته وحل المجلس الذي تسبب في الإخفاق المتكرر للمنتخب بعد أن كانت مصر حاملة للقلب لسبع مرات.
كما طالبت عضو مجلس الشيوخ، ريهام عفيفي، بتخصيص جلسة برلمانية بحضور وزير الشباب والرياضة ومسئولي اتحاد كرة القدم، وذلك لمعرفة الحقائق حول خسارة المنتخب الوطنى لكرة القدم وخروجه من الدور الـ 16 لكأس الأمم الإفريقية والمقامة فى كوت ديفوار.
وقالت عفيفي إنها ستتقدم بطلب مناقشة عامة حول أسباب فشل المنتخب الوطنى لكرة القدم فى الحصول على كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2010، وعدم نجاح الاتحاد المصري لكرة القدم فى اختيار مدرب كفء لقيادة المنتخب.
وشددت على أهمية توضيح كل الحقائق والأسباب وراء استمرار فشل المنتخب الوطني لكرة القدم فى حصد أى بطولة منذ سنوات طويلة، رغم كل الامكانيات التى وفرتها الدولة ودور وزير الرياضه فى دعم اللاعبين. وقالت: “كل هذا والاخفاق مازال مستمرا”.
وتساءلت: “هل من المقبول الاستمرار فى الاعتماد على مدرب أجنبي يحصل على راتبه بالدولار، وهناك عقول مصرية من المدربين قادرة على قيادة المنتخب فى المرحلة القادمة؟”، لافتة إلى “كفانا عقدة الخواجة وعلينا بالتركيز فى المرحلة القادمة وهذا لن يحدث إلا بتوضيح كل الأمور المتعلقة بأسباب خسارة المنتخب الوطنى وخروجه من كأس الأمم الأفريقية”.
يذكر ان نفس السيناريو شهدته مصر بعد خروج المنتخب من نفس الدور في البطوله التي اقيمت في مصر وانت الي اجبار اتحاد الكره علي الاستقاله لاحتواء الغضب الجماهيري وقتها ولكن لم يحدث اي تغيير في السياسات الرياضيه