استشهد وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين جراء استهداف القوات الإسرائيلية عند منتصف ليل الخميس/الجمعة لتجمع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الانسانية عند دوار الكويتي بقطاع غزة.في ثاني مجزره خلال ايام
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس عبر منصة تلجرام أن “عدد ضحايا مجزرة دوار الكويتي الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بلغ 14 شهيدا و 150 مصابا”.
كما وصل شهيد واحد و 6 إصابات من دوار الكويتي إلى مستشفى كمال عدوان حتى الآن، وفقا للبيان.
وقالت الوزارة إن “ما حدث عند دوار الكويتي يشير إلى نوايا مبيتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروعة”.
وتابعت أنه “لاتزال عملية انتشال الشهداء وإخلاء الجرحى مستمرة رغم صعوبة الوضع الميداني عند دوار الكويتي”، مشيرة إلى أنها تتوقع “ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة الإصابات التي تصل لمستشفيات غزة”.
ومن جانبها أدانت حركة حماس الهجوم، في بيان عبر صفحتها على تلجرام، وقالت “يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ويرتكب ليلة الجمعة مجزرة جديدة، استهدفت تجمعاً للمواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إغاثية في دوار الكويتي بمدينة غزة، أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون سياسة التجويع الصهيونية”.
وتابع البيان “أن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يحمي الكيان المجرم من أية ملاحقة دولية”.
وحمل البيان “إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال النازي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح”، وفقا لنص البيان.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية، بحسب البيان