تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، من كشف غموض العثور على جثة طفلة بها آثار تعذيب ملقاة بالطريق بمنطقة كرداسة، وتبين أن زوج والدها ونجله وراء ارتكاب الواقعة”، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
تلقى اللواء رجب عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارا من اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بورود بلاغ من مأمور مركز شرطة كرداسة، بالعثور على جثة طفلة بطريق خال من المارة بدائرة المركز، وعلى الفور انتقل الرائد معتصم رزق رئيس المباحث، لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ترتدي ملابسها وبها آثار تعذيب (كدمات وسحجات متفرقة بالجسم) ووجود شبهة جنائية في وفاتها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وأستمع فرق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على الكاميرات المراقبة القريبة من محيط الجريمة لتحديد هوية مرتكبها.
وبإجراء التحريات تبين أن الطفلة كانت تقيم مع والدتها بعد انفصالها عن أبيها وزواجها من آخر، وأن زوج والدتها اعتاد التعدى عليها بالضرب بدعوى تأديبها لكنها فارقت الحياة في وصلة الضرب الأخيرة.
واضافت التحريات، أن المتهم استعان بنجلة لنقل الجثة من البيت الى مكان العثور عليها لإخفاء معالم الجؤريمة وإبعاد أى شبهة جنائية إتجاهة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وتمثيل المتهمين للجريمة، والتحفظ على كاميرات المراقبة، وتفريغها، وسماع أقوال الشهود، وحبسهما .