نواب البرلمان عن ثورة 30 يونيو:
بداية للاصلاح والنهوض بكل شيء في مصر
شهادة ميلاد وتحول وانطلاقة جديدة لقطاع السياحة
مؤشراته تسير باتجاه سلبي وتراجعت معدلات نموه بشكل كبير
ثورة 30 يونيو أعادت الاستقرار والأمن والأمان للبلاد
هنأ عدد من نواب البرلمان، جموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية العشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدين أن ثورة 30 يونيو أعادت الاستقرار والأمن والأمان للبلاد بعد فترة تعرضت فيها مصر لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار والتهديد والوعيد من جماعة الإخوان للشعب المصري إلا أنه بالإرادة الشعبية القوية وانحياز القوات المسلحة للشعب استطاع المصريون إسقاط حكم الإخوان وكتبوا نهاية جماعة متطرفة تاجرت بالدين ورفعت شعارات وأكاذيب للوصول إلى السلطة وتحقيق أغراضها الخاصة.
هنأت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية العشرة لثورة 30 يونيو.
وقالت نورا علي، إن ثورة ٣٠ يونيو كانت بداية للاصلاح والنهوض بكل شيء في مصر، وشهادة ميلاد وتحول وانطلاقة جديدة لقطاع السياحة على وجه الخصوص.
وأضافت نورا علي، أن قطاع السياحة قبل ٣٠ يونيو عاني الأمرّين، وكانت مؤشراته تسير باتجاه سلبي وتراجعت معدلات نموه بشكل كبير، وتراجعت مكانته على خريطة السياحة العالمية، ومن ثم خسارة مصر رافدًا من أهم روافد العملة الصعبة.
وأشار إلى أنه عقب 30 يونيو توافرت الإرادة السياسية للاهتمام بالسياحة واستعادة دورها ومكانتها الاقتصادية، مؤكدةً أن مصر نجحت في تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة بوضع أسس علمية وتعظيم الفرص الاستثمارية المتاحة وزيادة التنافسية العالمية.
وشددت على ضرورة مواصلة العمل الوطني الجماعي للحفاظ على مكتسبات ثورتنا والمضي قدمًا نحو بناء مزيد من قواعد جمهوريتنا الجديدة التي باتت معالمها تظهر بوضوح أمام العالم لنبني لأجيالنا القادمة مستقبلًا مشرق يليق بعزيمة وإرادة المصريين.
وتابعت: “كل عام ومصر وشعبها في سلام وأمان وخير وازدهار.. وحفظ الله جيشنا الوطني ورجال شرطتنا الأبطال من كل مكروه وسوء.. ودامت مصر رمز العزة والفخر والاعتزاز”.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو المجيدة كتبت تاريخ جديد للدولة المصرية بعدما أنقذت مصر من براثن الإرهاب والتطرف وأسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعترف بالأوطان وأرادت تشويه الهوية الوطنية المصرية لتحقيق أغراضها وأجندتها الخاصة.
وأضاف عثمان، أن الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي اليوم في ظل تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ونستلهم منها الإصرار والعزيمة والإرادة والعمل الجاد من أجل استمرار عملية البناء والتنمية وتدشين الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت الاستقرار والأمن والأمان للبلاد بعد فترة تعرضت فيها مصر لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار والتهديد والوعيد من جماعة الإخوان للشعب المصري إلا أنه بالإرادة الشعبية القوية وانحياز القوات المسلحة للشعب استطاع المصريون إسقاط حكم الإخوان وكتبوا نهاية جماعة متطرفة تاجرت بالدين ورفعت شعارات وأكاذيب للوصول إلى السلطة وتحقيق أغراضها الخاصة.
وثمن النائب أحمد عثمان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وقوله إن مصر – رغم التحديات – تمضى على طريق التنمية والنهضة، مشيدا بكلمة الرئيس للمصريين، والتي قال فيها: “إلى كل رجل مصرى وسيدة مصرية، يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار، خلال الفترة الأخيرة من أجل توفير الحياة الطيبة لأبنائهم، أتوجه بالحديث إلى المكافحين الشرفاء من أبناء شعب مصر العظيم على اتساع الوطن .. إننى أعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد لكم أن شغلى الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام”، مؤكداً أن الرئيس يشعر بهموم المواطنين ويحرص على توفير حياة كريمة لهم وتخفيف معاناتهم.
كما، قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى ال11 لثورة 30 يونيو، كشفت حجم التحديات الصعبة والأزمات العصيبة التي مرت بها مصر طوال هذه الفترة، وكيف انتصر عليها الشعب المصري بإرادة وعزيمة ووعي وسواعد أبناء الوطن الأشداء التي قضت على الفوضى وأرست قواعد الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد فهمي، في بيان له اليوم، أن القيادة المصرية تقدر جيدا تضحيات المواطنين لبناء قاعدة صلبة كانت هي الصخرة التي تحطمت عليها طموحات وآمال الإرهاب وأهل الشر، وأسست لبناء قواعد بنية تحتية تنموية متطورة في جميع القطاعات لخدمة مشروع البناء الإنسان المصري وتوفر له حياة كريمة تليق بمكانته وإنسانيته وتاريخه العريق الممتد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ثورة 30 يونيو كما لفت الرئيس السيسي والتي نجحت بوحدة وتماسك المصريين كانت الدافع لتحسين أوضاع الصحة والتعليم والقضاء على العشوائيات وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري، وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة، وبناء مسار الإصلاح الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وقطعت الطريق على كافة محاولات الهدم واختطاف الدولة، وشيدت طريق الخير والنماء والتقدم.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، على ما تشهده مصر الآن وتمر به من صعاب وتحديات، فقوة وصلابة الإنسان المصري وتحت قيادة الرئيس السيسي قادرة على العبور إلى بر الأمان والعمل لصالح الوطن والمنطقة والإقليم العربي والإفريقي، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لأهالي غزة، كما أكدت رفض مصر المساس بأمنها القومي.
واختتم قائلا:” لقد كانت 30 يونيو هي نقطة البداية على طريق التنمية والنهضة رغم التحديات والأزمات، والحرص على تحقيق الحلم المصرى فى التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين”.
كما،قدمت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى الثورة اليوم جاءت كاشفة وواضحة حول الإنجازات الضخمة التي قدمتها الدولة طيلة 11 عاما وحول الأزمات والتحديات التي تواجه الدولة.
وأوضحت خطاب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الرئيس وعد بحلول في أقرب وقت حرصا علي ارضاء المواطن المصري الذي تحمل تلك الأعباء ، مشيدة بحديث الرئيس وتأكيده: «شغلى الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة.. وإيجاد مزيد من فرص العمل.. وبناء مستقبل أفضل.. لجميع أبناء مصر الكرام».
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم الكثير للوطن من بناء وتطوير وإقامة مشروعات ضخمة، موضحة أن لا أحد يستطيع أن ينكر الجهود المبذولة وتغيير الحال للأفضل خلال أعوام ليست قليلة خاضت خلالها مصر حروبا ومؤمرات داخلية وخارجية .
واضافت خطاب، أن مصر حققت العديد من الإنجازات في كافة المجالات ، إنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها العالم أجمع وليس مصر فقط وحرب روسيا واوكرانيا والحرب على غزة اثرت بالفعل إلا ان الرئيس السيسي وجه بضرورة الانتهاء من كافة المشروعات التي بدأت التنفيذ حتي اصبحنا امام بنية تحتية قوية صالحة وجاذبة للاستثمار.
