كشف محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة،والنائب احمد دياب رئيس نادي فيوتشر اللسابق ورئيس رابطه الانديه كواليس أزمة سفر أحمد رفعت إلى الإمارات لخوض تجربة الاحتراف مع نادي الوحدة الإماراتي،
قال المتحدث باسم وزاره الرياضه ان التصاريح اللازمة من منطقة التجنيد هي السبب واوقعته تحت طائلة القانون .
قال محمد الشاذلي في تصريحات لبرنامج «الكورة مع فايق» على قناة «إم بي سي مصر»:” القرار الوزاري الذي يصدر من الوزارة يتطلب على اللاعب أو الفريق أن يذهب لمنطقة التجنيد بالقرار الوزاري حتى لا يقع تحت طائلة القانون بالهروب من التجنيد، للحصول على إذن بالسفر خارج مصر”.
أضاف محمد الشاذلي:” إذا تعثر حصوله على إذن من منطقة التجنيد لن يسافر من الأساس، قرار السفر له دورين أن يكون في مهمة رسمية لتمثيل البلد أو فريقه في بطولة ما، وأن يكون هذا القرار كمسوغ وموافقة على السفر خارج البلد وإذن من التجنيد”.
أوضح الشاذلي:” قرار السفر يجعل أحمد رفعت في مهمة رسمية، مدة تواجده في الخارج يحدده إذن التجنيد الحاصل عليه، وبناء عليه إذن السفر من التجنيد هو ما سيحدد الشكل القانوني لتواجد اللاعب خارج البلاد، قرار السفر لا يعفيه من مسئولية الحصول على تصريح الجيش للسفر، ولا يعود بهذا التصريح للوزارة”.
أكد الشاذلي:” مهمتنا تنتهي بمجرد منحه قرار السفر، لتمثيل بلده لذا استخرج له قرار وزاري بأن اللاعب خارج في مهمة رسمية لتمثيل بلده”.
واصل الشاذلي:” لو أخذت القرار الوزاري وذهبت لمنطقة التجنيد، أكون عالم وقت رجوعي، لأن الوزارة لا تتعامل مع مناطق التجنيد، المعني باستخراج التصريحات اتحاد الكرة أو النادي، وفي حالة أحمد رفعت المسئول هو اللاعب والنادي”.
أكمل:” لو الاتحاد مسفر فريق كامل وذهب مندوب الاتحاد لمنطقة التجنيد ووجد أن لاعب لديه مشكلة، تقع المسئولية على اللاعب في الخطوات اللاحقة،
شدد الشاذلي:” أحمد رفعت لم يكن لديه مشاكل في السفر إلى الإمارات، لأنه حصل على تصاريح، لكنه تخطى الوضع القانوني، وتقع المسئولية على النادي من خلالها الجانب الإداري وعلى اللاعب، لأنه كسر مدة تأشيرة وإذن السفر الحاصل عليه للسفر”.
أتم الشاذلي:” تصريح التجنيد لأحمد رفعت كان ينبغي أن يكون محددا بمدة زمنية أكبر، حتى لا يقع تحت طائلة القانون، وهذا الأمر مسئولية إداري النادي”.
احمد دياب يدافع عن نفسه
رد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة ورئيس نادي مودرن فيوتشر السابق، على الاتهامات الموجهة له بمسئوليته عن سفر أحمد رفعت للإمارات ووقوعه تحت طائلة القانون.
قال أحمد دياب:” أحمد رفعت لم يسافر بوعد مني ولكن بقرار من وزارة الشباب والرياضة”.
أضاف:” قلت لأحمد رفعت ما تسافرش إلا لما يطلع قرار بسفرك”.
تابع دياب:” أحمد رفعت طلعله قرارين وزاريين للسفر إلى ليبريا مع الفريق ثم للإمارات للتعاقد معى نادي الوحدة الإماراتي”.
أوضح دياب:” هذه هى الخطوات التي يتم اتخاذها لسفر أي لاعب أو بعثة، وكان سفره قانوني، طلع من المطار قانوني وتصريح سفر قانوني، التصديق على القرارات الوزارية ليس بيد أي نادي”.
أكد:” لم يتم تنفيذ القانون على أحمد رفعت عندما عاد إلى مصر، عاد في يناير وشارك مع الفريق بشكل طبيعي وبدأ هذا الموسم مع مودرن فيوتشر وشارك في المباريات، كل هذا بعد رجوعه من الإمارات،
أشار:” أحمد بعث لي طلب مساعدتي بعد تعرضه لهذا الموقف، ثم نقلت الموقف برمته للدكتور وليد دعبس لأنه رئيس النادي، وعندما سقط في الملعب كنا متابعين للموقف بشدة، صحيح لم أظهر لكن نادر شوقي كان يعلم أنني بكلم أحمد وبحاول مع وزير الرياضة”.
واصل:” ليس هناك أي شئ موارب، خرج من المطار بطريقة قانونية، وسافر إلى الإمارات بقرار وزاري”.
أكمل:” أي نادي يقدم لوزارة الشباب والرياضة الورق لقبول سفر أي لاعب أو عدم سفره، انتقال وسفر أحمد رفعت بقرار وزاري”.
أكد دياب:” الجواب الذي جاء من نادي الوحدة برغبة النادي في عدم استكمال إعارة أحمد رفعت لمدة سنة لم يكن له علاقة بقانونية سفره من عدمه، ولكن لأسباب فنية”.
شدد دياب:” الموقف القانوني المتواجد عند أحمد رفعت ليس له علاقة بمدى قانونية سفره من عدمه، بمجرد صدور القرار أصبح النادي ليس له علاقة”.
أتم دياب:” التصديقات بين وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية، لا أستطيع إلقاء المسئولية على أحد فيما حدث لأحمد رفعت، ولا ألقي بالتهم على أحد، أنا في موقف هل النادي عمل الإجراءات القانونية من عدمها؟ النادي عمل الإجراءات القانونية بقرارين وزاريين”.
ووكيله يرد
تحدث نادر شوقي، وكيل أعمال أحمد رفعت،، عن كواليس الأزمة التي أدخلت اللاعب في حالة نفسية سيئة تسببت في سقوطه في مباراة الاتحاد السكندري الشهيرة.
قال نادر شوقي :” خرج أحمد رفعت للإعارة إلى نادي الوحدة الإماراتي بشكل غير قانوني لأنه كان لا يحق له السفر خارج مصر، وكان يجب على ناديه إنهاء إجراءات استخراج تصاريح سفره”.
أضاف نادر شوقي:” تفاجئ أحمد رفعت وهو في الإمارات أن خروجه من مصر غير قانوني وبعدها دخل في حالة نفسية سيئة وفسخ تعاقده بالتراضي مع ناديه واستمر في الإمارات لمدة شهر لا يلعب كرة القدم”.
وواصل “إدارة فيوتشر كان يرأسها أحمد دياب في هذا الوقت وهو الذي سمح له بالتحرك والسفر إلى الإمارات، ورفعت كان يرفض السفر إلى الإمارات خوفا من وقوعه تحت طائلة القانون”.
أشار:” أحمد رفعت كان خائفا من العودة إلى مصر وطلبت منه الانتظار لفترة لحين حل الأزمة حتى تكون عودته إلى مصر قانونية وطوال هذه الفترة كنت أطلب من المسؤولين في فيوتشر حل الأزمة ولكنهم لم يتحركوا”.
أكد نادر شوقي:” نادي الوحدة سدد راتب الموسم بالكامل لأحمد رفعت رغم أنه فسخ تعاقده في منتصف الموسم، نظرا لتفهم النادي بالوضع الذي يعيشه اللاعب وليس له دخل به”.
أتم نادر شوقي:” اسألوا عبد الظاهر السقا وعلي ماهر عن سبب اختفاء أحمد رفعت لعدة شهور، وكان يقال طوال الوقت أنه مصاب”.