اعلن الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، استمرار مصر في تقديم الدعم الكامل للأشقاء في قطاع غزة،
وشدد في الوقت نفسه، على الدور المهم الذي تضطلع بهوكالة الانروا لاغاثه الفلسطنيين
وقال : «مصر لها دور رئيسي ومحوري في التخفيف عن معاناة الأهالي في غزة»، مشيرًا إلى أنها «قدمت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت إلى أهالي القطاع، رغم التحديات الاقتصادية».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مفوض عام أونروا، صباح الاثنين: «الدولة المصرية قدمت كل أشكال الدعم من موازنتها الخاصة وأموال الشعب المصري الكريم لإغاثة أهلنا، وهذا ليس منة أو منحة وإنما واجب الشقيق تجاه شقيقه».
وأكمل: «قطاع غزة لم يعد يحتمل المزيد من الدمار، هناك استهداف ممنهج لمؤسسات ومباني أونروا في انتهاك سافر للقانون الدولي، كما يوجد أكثر من 100 ألف مدني ما بين قتيل وجريح ومفقود، وهذا أمر لا يمكن أن نقبل باستمراره».
واستطرد: «أمر مخجل للإنسانية والمجتمع الدولي أن يقف موقف المتفرج، ولابد من تكثيف الضغوط ووقف إطلاق النار بشكل فوري».
وذكر أن «مصر تقدم كل الدعم للجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة وتستضيف داخل مستشفياتها أعدادًا كبيرة منهم وأسرهم».
وأكد أن «الطفل الفلسطيني لم يعد يحظى بأدنى حقوقه، ويعاني من صدمات نفسية جراء التوقف عن التعليم بعد تدمير مدارسهم التي تديرها أونروا».
قال ، إن مصر لن تقبل بإيجاد أي بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الأراضي المحتلة.
وطالب، صباح الاثنين، المجتمع الدولي والأطراف الدولية المانحة التي تعلق مساهماتها المالية للوكالة، بإعادة النظر في هذا الأمر «غير المقبول»؛ لأنه يعني المشاركة في استخدام التجويع كسلاح.
وأشار إلى أن «تعليق المساهمات المالية للوكالة يزعزع مصداقية المنظومة الدولية والنظام المتعدد الأطراف، ويثير القضايا الخاصة بازدواجية المعايير».
وشدد على أن «عمل أونروا لن ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم سواء بالعودة أو بالتعويض، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194».
