أعرب يوسف عماد، مدير العلاقات العامة بإيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، وأمين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر عن استيائه من حفل افتتاح أوليمبياد باريس ٢٠٢٤.
وأشار إلى أن اللوحات الاستعراضية المسيئة للمسيح، شكلت صدمة له ولكثير من الأقباط، مؤكدًا أنه على الرُغم من أن العاصمة الفرنسية معروفة بتاريخها وحضارتها، إلا أن ما حدث يعتبر عمل غير حضاري بالمرة.
وأوضح في تصريح صحفي له، أن هذا الافتتاح الغير أخلاقى يعتبر مُهين فى حق الديانات السماوية، ولا يمت بأي صلة إلى الرياضة ولا تاريخ باريس وحضارتها وفنها الراقى بشئ، بل هو مجرد آلة تشويه وتدمير القيم والتقاليد.
كما أكد أيضًا على أن إعادة مشاركة الصور من حفل الافتتاح على مواقع التواصل الاجتماعي ما هى الا طريقة لزيادة التعصب والنبذ الديني، مُوضحًا أنه كان يجب أن يكون حفل الافتتاح يدعو للسلام والمحبة والتسامح بين الشعوب، لكنه للاسف اتجه إلى إثارة الفتن وجرح مشاعر المسيحيين.
واختتم “عماد” تصريحاته باعتبار أن ما حدث كان أكبر إهانة، مُناشدًا بعدم إعادة نشر مقطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
