أكد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، الدكتور شعبان عبد الجواد أن كل ما أنتجته الشعوب عبر تاريخها من مختلف العصور وحتى الآن تعتبر ممتلكاتها، من منتجات ثقافية وآثار ولوحات فنية ومعالم سياحية وأثرية مثل المعابد وغيرها.
وقال عبد الجواد خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، إن القطع الأثرية التي خرجت من
مصر بطريقة غير شرعية يجب العمل على استردادها في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن مصر استهلت العام الحالي في ظل جائحة كورونا باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية دفعة واحدة من الولايات المتحدة الأمريكية.وأضاف عبد الجواد، أن مصر استردت ما يقرب من 29 ألف قطعة أثرية خلال 5 سنوات، وهو ما دفع الكثير من دول العالم سواء كانت عربية أو عالمية إلى محاولة استنساخ التجربة المصرية من أجل استعادة آثارها المنهوبة.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن العراق وسوريا وليبيا واليمن وقبرص وبعض دول أمريكا اللاتينية مثل بيرو والإكوادور وبعض الدول الأفريقية عملت على استنساخ التجربة المصرية، موضحًا أن الدولة المصرية تمتلك الكثير من التجارب والخبرات المتراكمة في هذا المجال: “نعمل كخلية نحل مع مكتب النائب العام ووزارة الخارجية عبر سفاراتها في الخارج لرصد كل القطع الأثرية التي تظهر في أسواق العالم مثل المزادات العلنية وأمازون وغيرها من الأسواق الإلكترونية أو ما يتم حيازته من قبل أي متحف عالمي”.