تنظم الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل، برئاسة الدكتورة عبلة الألفي، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل المبستر، والموافق 17 نوفمبر من كل عام، وتأتى الاحتفالية للعام الرابع على التوالى، وإطلاق مبادرة “مستقبلنا في ألف لتنمية الأسرة المصرية”، والتي تُقام فى المتحف القومي للحضارة، مساء غدا الاربعاء، بحضور العديد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، وذلك بالتزامن مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، “يوم جديد” و”تنمية الأسرة المصرية”.
ويحظي الحفل برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وصندوق تحيا مصر، ومبادرة “يوم جديد”، ومؤسسة مصر الخير.
ومن المقرر أن يشارك في الحفل، محمد مختار المتحدث باسم صندوق تحيا مصر، وأحمد خيري مدير برامج الرعاية الصحية بصندوق تحيا مصر، والدكتور حاتم أشرف رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وعدداً من وكلاء لجان مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلي مشاركة لفيف من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
ويتضمن الحفل جلسات حوارية ومجموعات عمل متنوعة تضم ممثلين من وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والهيئات العالمية من كبار الأطباء والمسئولين والمتخصصين، إلى جانب مجموعات نقاشية لعدد من الموضوعات الخاصة بالمرأة والطفل والأطفال المبتسرين، وفي ختام الحفل سيتم تنظيم فقرة فنية للفنان علي الحجار.
ويهتم مشروع مبادرة “مستقبلنا في ألف لتنمية الأسرة المصرية” بصحة الطفل المصري وكيفية حمايته من أمراض عديدة في المستقبل مثل التوحد، التقزم، السمنة وضعف الأداء المدرسي، ويطلق المشروع تزامناً مع اليوم العالمي للطفل المبتسر والإحتفالات العالمية بالطفل في المتحف القومي للحضارة بمدينة الفسطاط غدا الأربعاء.
ويعلن خلال الاحتفالية، عن سفراء للمبادرة لمدة خمس سنوات دعماً لسياسة الدولة في حماية وتنمية الأسرة والتخفيف عن المنظومة الصحية وتنظيم السكان من خلال دعم الطفل في الـ 1000 يوم الأولى في حياته.
ويأتي ذلك تماشيا مع خطة الدولة لتنمية الأسرة والطفولة المبكرة وتنفيذا للمبادرة الرئاسية يوم جديد والتي تهتم بالأطفال المبتسرين وحديثي الولادة مع التركيز على أهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل.
ويحتفل العالم فى يوم السابع عشر من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل المبتسر، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى التوعية وتسليط الضوء على الأطفال المبتسرين الذين يتعرضون طوال حياتهم لأضرار صحية عديدة نظرًا لولادتهم المبكرة واحتياجهم إلى رعاية متخصصة وإلى دخول الحضانات، إضافة إلى كونهم سببا رئيسيا في ارتفاع وفيات ومضاعفات حديثي الولادة.
يذكر أن الدكتورة عبلة الألفي لقبت بــ “أم أطفال مصر”، نظرًا لاهتمامها الشديد بدعم الطفولة المبكرة من خلال مبادرة “حلمنا” وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بتعينها ضمن قائمة الأعضاء المعينين بمجلس النواب.
والاحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر “ناقصى النمو أو الخدج” هو حركة عالمية انطلقت من إيطاليا عام 2008، لرفع الوعى العالمى بهذه المشكلة، حيث يولد فى كل عام من ربع إلى نصف مليون طفل مبتسر، وقد احتفل لأول مرة بهذه المناسبة على المستوى الدولى فى عام 2011.
وفى مصر، بدأت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال الاحتفال باليوم العالمى للطفل المبتسر عام 2018 من أجل رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المفصلية الخاصة بصحة الأم والطفل والمرتبطة بالولادات المبكرة، حيث تصل معدلات الولادة المبكرة فى مصر إلى 18 – 20%، وتمثل 47% من وفيات حديثى الولادة بالإضافة إلى كونها أحد أهم اسباب الإعاقة بين الأطفال فى مصر.