أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل حولها من جديد بسبب نشرها صورا جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” بإطلالة كاجوال مختلفة، مما دفع المجمهور للبحث عن سيرتها الذاتية وابرز الازمات التي اثارت الجدل خلال الفترة الماضية، ونبرز اهم التفاصيل عنها فيما يلي:
من هي رانيا يوسف:
رانيا يوسف من مواليد 1 ديسمبر عام 1973، بدأت مشوارها الفني مع بداية التسعينيات من خلال الأدوار الثانوية، وبدأ الجمهور يعرفها من خلال دور “بطة” في مسلسل “عائلة الحاج متولي” عام 2001، وظلت أدوارها متواضعة الحجم في الأعمال التي تشارك فيها حتى عام 2012 حين قدّمت أولى بطولاتها من خلال فيلم “حفلة منتصف الليل”، وأيضا شاركت في نفس العام مع غادة عبد الرازق في فيلم “ركلام”، منذ ذلك الحين وبدأت طبيعة أدوار رانيا يوسف تتغير نسبيا من حيث الحجم والنوعية، وقدّمت أدوارا مهمة على رأسها في أعمال “موجة حارة، نيران صديقة، السبع وصايا، أفراح القبة، مملكة إبليس” وغيرها.
حكاية واقعة بطانة رانيا يوسف
رغم النجاحات التي حققتها رانيا يوسف كممثلة، إلا أن اسمها ظل متواريا خلف العديد من فنانات مصر عند الحديث عن أهمهن أو أكثرهن شهرة أو المتصدرات منهن لأفيشات الأعمال، حتى حدثت واقعة غيّرت مسار حياتها الفنية تماما، وهي واقعة “البطانة” الشهيرة، حينما ارتدت خلال حضورها الحفل الختامي لمهرجان القاهرة في دورته الأربعين عام 2018، فستانا أسودا شفافا كشف عن ساقيها بالكامل، ما جعل البعض يهاجمها ويلاحقها قضائيا، حتى اعتذرت وبررت ذلك بأن “بطانة” الفستان سقطت منها أثناء الحفل، ولم تدر ذلك إلا بعدما تم تصويرها.
لم تكن تعلم رانيا يوسف، ولا نحن، أن الواقعة التي فتحت عليها نيران الانتقادات من كل مكان آنذاك، هي نفسها “طاقة القدر” التي فُتّحت لها، فمنذ ذلك الحين وأصبحت الفنانة التي تبلغ من العمر 47 عاما، أهم “تريند فني” في مصر.
نجحت رانيا يوسف في استغلال واقعة “البطانة” تماما، وجعلت من نفسها حديثا دائما عبر “السوشيال ميديا” بمختلف منصاتها، فالتفاعل والجدل حاضرين باستمرار عندما تنشر صورة لها، سواء أكانت صورة عادية، وهذا النوع لا تفضله رانيا يوسف، أو صورا أخرى بـ”هوت شورت” أو بـ”مايوه” أو بفستان مثير.
رانيا يوسف وقصتها مع الجرأة
ومن أهم معالم أسلوب رانيا يوسف في الجرأة أنها لا تترك مناسبة إلا وجذبت إليها الأنظار خلالها، ومؤخرا كان المحفل الفني الأهم هو الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وخلال حفل الافتتاح كان الجميع في انتظار إطلالة رانيا يوسف ولكنها لم تجذب الانتباه بالقدر الكافي، ففاجأت الجميع بإطلالة أجرأ خلال فعاليات اليوم الخامس بـ”جامب سوت” أسود قصير مفتوح الصدر، ولكن الضجة أيضا لم تكن على المستوى الذي تتمناه فظهرت مجددا على السجادة الحمراء مرتدية فستانا طويلا مفتوحا من الأمام ومغطى من البطن باستثناء منطقة السُرة، قبل أن تظهر مجددا وبصحبتها ابنتها في حفل الختام وترتدي “نانسي” فستان “البطانة” الشهير لوالدتها والذي صنع مجدها مع إثارة الجدل.
لم تستمر رانيا يوسف في “ركوب التريند” فقط بإطلالتها، بل أيضا بتصريحاتها المختلفة والجريئة، ومنها مؤخرا حينما صرّحت أنها تستخدم “الجاز” لعلاج مشاكل الشعر، وكذلك تصريح محاربة الإنسان القديم للديناصورات وحتمية نجاحه في مواجهة كورونا.
الجرأة زادت عن الحد حينما تحدثت رانيا يوسف “تميز مؤخرتها عن باقي الفنانات” في لقاء أجرته مع برنامج “مع الفارس” عبر قناة “الرشيد” العراقية.
تتحدث رانيا يوسف عن أسلوبها الجديد في الجرأة وتقول في حوار لها مؤخرا مع برنامج mbc trending عبر قناة mbc 4: “أنا مبعملش أي حاجة وقاصدة الناس تتكلم عليها أو عشان الناس تحبها، أنا بعمل أقل مجهود في إطلالتي شوية ميكاب وشعر وفستان يكون لايق عليّا وحباه وأشوفه حلو عليّا وبس، أنا بحب جرأتي، واللي مش حابب جرأتي بلاش يتابعني، في ناس بيشتموني دول شوية مرضى، والمريض ليس عليه حرج، واللي مش عاجبه ميبصش وميعملش فولو ويقلب القناة لما يلاقيني، وأنا بعترف إني لاسعة ومجنونة ومش تقليدية”.