على هامش الشق رفيع المستوى للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول مقاومة مضادات الميكروبات، استضافت جمهورية مصر العربية، بصورة مشتركة مع كل من المملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية، حدثاً جانبياً حول مواجهة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين واللاجئين، بالتعاون مع البرازيل، وفرنسا، واليونان، وإندونيسيا، وإيطاليا، ولوكسمبورج، ومالطا، ونيجيريا، وسلطنة عُمان، والبرتغال، وقطر، وسلوفاكيا، والسويد، والإمارات، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وفي إطار التنسيق الوطني بين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد العفار ووزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، فقد افتتح الوزير عبد العاطي الحدث، وأكد في كلمته أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحدي الذي تمثله قضية مقاومة مضادات الميكروبات على الصحة العالمية، خاصة في الدول النامية، فضلا عن ضرورة خروج الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول مقاومة مضادات الميكروبات بالتزام سياسي لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، ومتابعة مخرجات الاجتماع الأول للجمعية العامة عام ٢٠١٦، وخروجه بإعلان سياسي يمهد الطريق للجهود الدولية المطلوبة في هذا الصدد.
كما تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان عبر الوسائل الافتراضية في الحدث وألقى بياناً مفصلاً عرض خلاله الجهود الوطنية المصرية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، ومعالجتها عبر سلسلة من الإجراءات الرامية لتعزيز النظم الصحية الوطنية، بما في ذلك عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة عام ٢٠٢٣.