وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية،علي الضاحيه الجنوبيه للعاصمة اللبنانيه بيروت اليوم
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه “ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف”.
وقامت تل أبيب بابلاغ واشنطن قبل دقائق من عملية استهداف الضاحية الجنوبية
وقال موقع أكسيوس نقلاً عن مصدر إسرائيلي ان الجيش يتحقق من إصابة نصر الله في الغارة على الضاحية الجنوبية
نفت وكالة تسنيم الإيرانية الأنباء التي تم تداولها عن استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الغارة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت الوكالة نقلًا عن مصادر أمنية: «حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح».
وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعلن مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت”.
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
كما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “منذ فترة قصيرة، قام الجيش الإسرائيلي بضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت”.
وتابع: “في الوقت الحالي، لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش الإسرائيلي.. إذا تم إجراء أي تغييرات، فسيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية”.
وقالت مراسلة “سكاي نيوز عربية” إن 10 غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
هذا وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “سلسلة الغارت الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك حيث انهار عدد من المباني، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو سحب دخان كثيفة تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت بعدسماع دوي عدة انفجارات.