شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم “الخميس”حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية للعام 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة من مقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالتزامن مع احتفال القوات المسلحة بمرور 51 عامًا على نصر 6 أكتوبر المجيد.
وحضر الحفل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من قادة القوات المسلحة والوزراء وكبار رجال الدولة.
رفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، علم القوات المسلحة على مقر الأكاديمية العسكرية الجديدة في العاصمة الإدارية إيذانا بافتتاحها.
وشارك الرئيس السيسي، في رفع العلم، الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، وشهد الرئيسان عزف السلام الخاص برفع علم القوات المسلحة.
شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي – خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الاكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة، فيلما تسجيلا بعنوان “الجمهورية الجديدة” يستعرض فيه جهود الدولة المصرية على مدار 10 سنوات ماضية، لتأسيس جمهورية جديدة مواكبة للعصر تليق بمكانة مصر وشعبها.
ولفت الفيلم إلى أن حلم “الجمهورية الجديدة” تحقق بجهد كبير وعمل متواصل ليلا ونهارا، واختيار مصر الطريق الصعب وهو طريق الإصلاح الجذري لمواجهة كافة التحديات،وأن مصر شهدت ملحمة لم تشهدها منذ أكثر من 150 عاما في التطوير والبناء.
واستعرض الفيلم جهود القوات المسلحة في التكاتف مع كل أبناء الشعب من أجل تحقيق التنمية الشاملة؛حيث شرعت مصر في تطوير البنية التحتية وتنفيذ المشروعات القومية وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية وشبكة عملاقة من الطرق والكباري والأنفاق لربط جميع المحافظات وتطوير شامل لشبكة المواصلات.. فضلا عن استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة.
كما سلط الفيلم الضوء على المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” لتطوير الآلاف من القرى في الريف المصري تطويرا شاملا والتي استفاد من مرحلتها الأولى حوالي 21 مليون مواطن،والبدء في تطبيق النظام الصحي الشامل وتطوير نظام التعليم وبناء عدد كبير من المدارس والجامعات لتدريس أحدث التخصصات.
كما أشار الفيلم إلى نقل القوات المسلحة مقراتها الحيوية إلى العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تتوفر الإمكانيات اللازمة والبنية التحتية وتقنيات تكنولوجية لمواكبة التطور الذي تشهده في كافة فروعها.
وأوضح أن الأكاديمية العسكرية المصرية تقام على مساحة 850 فدانا في العاصمة الإدارية الجديدة، كما حصلت الأكاديمية على العديد من شهادات الجودة العالمية في كافة المجالات،وتضم العديد من الكليات لتدريس العلوم العسكرية والمدنية المختلفة وتحرص جميعها على مواكبة التطور في كافة المجالات، لتخريج قادة على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ المهام المختلفة.
وعقب ذلك ظهرت في سماء العرض مجموعة من طائرات الهليكوبتر طراز “الجازيل” وتحمل علم مصر وعلم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعلم الاكاديمية العسكرية، كما شكل طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية علم جمهورية مصر العربية ليزين ساحة الاحتفال .
وظهر في سماء العرض تشكيل مكون من 19 طائرة طراز “جروب” حيث تم تشكيل رقم الدفعة الـ 118 من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات العسكرية.
عقب ذلك بدأ تقديم عرض قوات الصاعقة والذي استهل بظهور طائرة “أباتشي” والتي تقوم بتأمين مهمة العمل لتنفيذ عملية اقتحام رأسي ويرافقها هليكوبتر طراز “أوجيستا” وتحمل على متنها قوات الصاعقة لتنفيذ عملية الاقتحام الرأسي لابراج ميدان الجبال،واستعرض ابطال الصاعقة مهاراتهم في التغلب على الموانع المختلفة ليثبتوا انهم رجال المهام الصعبة.
كما استعرض رجال الصاعقة قدرتهم على اخلاء الاسلحة الثقيلة والاحتياجات الإدارية والإخلاء الطبي لفرد من مصاب من مانع لاخر مستخدمين الكباري المعلقة للعبور من قمة مرتفعة الى اخرى.
عقب ذلك تم عرض محاكاة لقيام مجموعة من العناصر الارهابية باختطاف ثلاثة أتوبيسات ومجموعة من الرهائن حيث عملت وحدة من قوات مكافحة الارهاب بايقاف الرتل والسيطرة عليه، فضلا عن عرض محاكاة لسيطرة مجموعة من العناصر الارهابية على مبنى وتمكن قوات الصاعقة من اقتحام المبنى والسيطرة عليه وإخلائه .
وبعد انتهاء عرض قوات الصاعقة، تم تقديم محاكاة لاحدى عمليات القوات المسلحة حيث تدفقت الى ساحة دورية الاستطلاع التخصصي والمكونة من دورية الاستطلاع العام بمهمة مراقبة الاهداف وتصحيح نيران المدفعية، ثم تقدمت مجموعة من الهوزرات والميلرز بمهمة تمهيد النيراني وابادة القوة البشرية واسكات مصادر نيران العدو.
ثم شقت ساحة الاحتفال مجموعة من المركبات المدرعة ذات الجنزير وتحمل رجال المشاة لمهمة اقتحام الحد الأمامي للدفاعات وتدمير النقاط القوية والحصينة واستكمال باقي المهام،وأعقبها دخول مجموعة من دبابات القتال” M1A1 ابرامز” بمهة تطوير الهجوم في العمق والقيام بالهجمات والضربات المضادة، وذلك بمشاركة قوات الدفاع الجوي حيث تقدمت مجموعة من معدات الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة لتأمين سماء المعركة
وشارك في العرض مجموعة من المحطات الاشارية لمهة توفير القنوات الاشارية المختلفة للقوات، فضلا عن مشاركة هيئة الامداد والتموين لتحقيق التأمين الاداري للقوات اثناء اعمال القتال خلال مراحل المعركة.
وعقب ذلك ظهرت في سماء العرض مجموعة من طائرات الهليكوبتر طراز “الجازيل” وتحمل علم مصر وعلم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعلم الاكاديمية العسكرية، كما شكل طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية علم جمهورية مصر العربية ليزين ساحة الاحتفال .
وظهر في سماء العرض تشكيل مكون من 19 طائرة طراز “جروب” حيث تم تشكيل رقم الدفعة الـ 118 من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات العسكرية.
عقب ذلك بدأ تقديم عرض قوات الصاعقة والذي استهل بظهور طائرة “أباتشي” والتي تقوم بتأمين مهمة العمل لتنفيذ عملية اقتحام رأسي ويرافقها هليكوبتر طراز “أوجيستا” وتحمل على متنها قوات الصاعقة لتنفيذ عملية الاقتحام الرأسي لابراج ميدان الجبال،واستعرض ابطال الصاعقة مهاراتهم في التغلب على الموانع المختلفة ليثبتوا انهم رجال المهام الصعبة.
كما استعرض رجال الصاعقة قدرتهم على اخلاء الاسلحة الثقيلة والاحتياجات الإدارية والإخلاء الطبي لفرد من مصاب من مانع لاخر مستخدمين الكباري المعلقة للعبور من قمة مرتفعة الى اخرى.
عقب ذلك تم عرض محاكاة لقيام مجموعة من العناصر الارهابية باختطاف ثلاثة أتوبيسات ومجموعة من الرهائن حيث عملت وحدة من قوات مكافحة الارهاب بايقاف الرتل والسيطرة عليه، فضلا عن عرض محاكاة لسيطرة مجموعة من العناصر الارهابية على مبنى وتمكن قوات الصاعقة من اقتحام المبنى والسيطرة عليه وإخلائه .
وبعد انتهاء عرض قوات الصاعقة، تم تقديم محاكاة لاحدى عمليات القوات المسلحة حيث تدفقت الى ساحة دورية الاستطلاع التخصصي والمكونة من دورية الاستطلاع العام بمهمة مراقبة الاهداف وتصحيح نيران المدفعية، ثم تقدمت مجموعة من الهوزرات والميلرز بمهمة تمهيد النيراني وابادة القوة البشرية واسكات مصادر نيران العدو.
ثم شقت ساحة الاحتفال مجموعة من المركبات المدرعة ذات الجنزير وتحمل رجال المشاة لمهمة اقتحام الحد الأمامي للدفاعات وتدمير النقاط القوية والحصينة واستكمال باقي المهام،وأعقبها دخول مجموعة من دبابات القتال” M1A1 ابرامز” بمهة تطوير الهجوم في العمق والقيام بالهجمات والضربات المضادة، وذلك بمشاركة قوات الدفاع الجوي حيث تقدمت مجموعة من معدات الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة لتأمين سماء المعركة
وشارك في العرض مجموعة من المحطات الاشارية لمهة توفير القنوات الاشارية المختلفة للقوات، فضلا عن مشاركة هيئة الامداد والتموين لتحقيق التأمين الاداري للقوات اثناء اعمال القتال خلال مراحل المعركة.
ثم عرضت الموسيقات العسكرية المعزوفات والأناشيد العسكرية، وقامت برسم عدد من الأشكال بأجسادهم في أرض العرض ومنها شكل “الأوكتاجون” وشعار رجال القوات المسلحة “الدرع والسيف”، بالإضافة إلى “تحيا مصر” و”العاشر من رمضان”.
وتلى ذلك عرض 1100 طالب من طلاب الأكاديمية العسكرية أرقى مستويات التدريب العسكري، وهو عرض الفنيات العسكرية باستخدام السلاح.
كما جرى عرض أشكال شعارات الكلية الحربية منذ إنشائها في عهد محمد علي وحتى اليوم باستخدام الدرون… وعقب ذلك تدفق إلى طابور العرض خريجي الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة يتقدمهم حملة الأعلام وفي مقدمتهم علم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعلم الأكاديمية العسكرية وعلم أكاديمية الشرطة، ثم ردد خريجي الأكاديمية العسكرية شعار الأكاديمية ” الواجب الشرف الوطن” .
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مراسم التسليم والتسلم بين دفعات الكليات العسكرية، وهو تقليد دائم الحدوث أثناء تخريج دفعات الكليات العسكرية.
وأدى طلاب الكلية العسكرية مراسم التسليم والتسلم وأدوا قسم التسليم “أعاهد الله على أن أحافظ تقاليد كليتي في الداخل والخارج وأطيع أوامر قادتي مؤمنا بشعار كليتي، الواجب الشرف، الوطن”
وصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعيين خريجي الأكاديمية العسكرية دفعات 118 حربية و75 بحرية و91 جوية و52 دفاع جوي والرابعة من الحاصلين على مؤهلات عليا والدفعة الثالثة ضباط متخصصين وخريجي 53 من الكلية العسكرية التكنولوجية في رتبة الملازم تحت الاختبار.
كما صادق الرئيس أيضا على تعيين خريجي الدفعة 61 فنية عسكرية برتبة ملازم أول تحت الاختبار، وتعيين الدفعة الرابعة دراسات عليا برتبة الرائد والنقيب والملازم أول تحت الاختبار اعتبارا من 30 يونيو 2024 كل منهم على حسب درجته العلمية.
كما صادق الرئيس أيضا على تعيين خريجي الدفعة السابعة من كلية الطب قوات المسلحة برتبة ملازم أول طبيب امتياز تحت الاختبار اعتبارا من 1 أكتوبر 2024.
أدلى خريجي الكلية العسكرية يمين الولاء أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وردد الطلاب ” أقسم بالله العظيم أن أكون جنديا وفيا لجمهورية مصر العربية محافظا على أمنها وسلامتها حاميا ومدافعا عنها في البر والبحر والجو داخل وخارج الجمهورية مطيعا للأوامر العسكرية منفذا لأوامر قادتي محافظا على سلاحي لا أتركه قط حتى أذوق الموت والله على ما أقول شهيد”.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق