قضت محكمة جنح باب شرق الإسكندرية بالحكم على المتسببين في وفاة الطفل سيف اسلام ضحية غرق النادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، بالسجن عام للمتهمين من الأول حتى السابع وغرامه ألفي جنيه، ومن الـ ٨ إلى ١٠ بالسجن ٣ أعوام من بينهم المدير التنفيذي للنادي، وإضافة ٦ أشهر إضافية للمتهم الـ ٨ للتلاعب في الكاميرات.
ووجهت المحكمة اتهامات القتل خطأ والتزوير في القضية رقم ١٤٠٦٣ لسنه ٢٠٢١ جنح باب شرق، ومن بين المتهمين المدير التنفيذي للنادي ومدربي السباحة وعامل الإنقاذ وفني الكاميرات وآخرين من العاملين بالنادي.
وهو الأمر الذي رد عليه محامو والد الطفل سيف اسلام، بتقارير طبية من المستشفى الذي نقل له الطفل فور وقوع الحادث ثم المستشفى الآخر الذي نقل إليه وتقارير فريق من الصحة، بالإضافة لشهادة الشهود رغم مسح الكاميرات
وأكد إسلام منصور، والد الشهيد سيف، أن الحكم الصادر اليوم كاشف لمحاولات طمس الحقائق في واقعة غرق نجله، وتواطؤ مسئولي النادي من بينهم المدير التنفيذي للنادي ومدربي السباحة، وكذلك رئيس نادي الأوليمبي الحالي الذي حاول إخفاء الحقائق والتدليس علي العدالة، لافتا أن هناك قضية أخرى ضد وزير الشباب والرياضة ورئيس النادي الأوليمبي بسبب ذلك.
تعود أحداث الواقعة لشهر يوليو الماضي، حينما غرق الطفل سيف إسلام في حمام سباحة نادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، وسط اتهامات لمسئولي النادي بتسببهم في غرقه وإخفاء الأدلة والتزوير لحماية المتهمين.