التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، وفد من جمعية رسالة للأعمال الخيرية برئاسة المهندس محمد عبدالهادي الرئيس التنفيذي للجمعية والدكتور شريف يحي محمود مدير العلاقات الحكومية بجمعية رسالة لبحث التعاون المشترك في مجالات الأعمال الخيرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية والدكتور خالد قاسم مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي ودعم السياسات ومحمود أبوزيد نائب مدير العلاقات الحكومية .
وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد جمعية رسالة للأعمال الخيرية ، مشيدة بالدور المحوري والمهم الذي تقوم به الجمعية و الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني تحت راية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للمساهمة في دعم جهود الحكومة لتحسين مستوي معيشة ملايين المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية وتوفير الخدمات الأساسية لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء.
ومن جانبه هنأ المهندس محمد عبدالهادي الرئيس التنفيذي لجمعية رسالة الدكتورة منال عوض بمناسبة تعينها وزيرة للتنمية المحلية في الحكومة الجديدة ، ونقل عبدالهادي تحيات وتقدير الدكتور شريف عبدالعظيم رئيس مجلس إدارة الجمعية
إلي الوزيرة .
كما عرض الرئيس التنفيذي للجمعية للجهود التي تقوم بها جمعية رسالة في عدد كبير من المحافظات من خلال ٦٠ فرع لها في مختلف محافظات الجمهورية فيما يخص المساعدات الغذائية والقوافل الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التدخلات العاجلة والمساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجاً، والتي تسعي إلي الارتقاء بحياة المواطنين الأكثر احتياجاً.
كما قدم الدكتور شريف يحيي محمود مدير العلاقات الحكومية بجمعية رسالة الشكر لوزارة التنمية المحلية على الدعم الذي تقدمه الوزارة لتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات والتدخلات في المحافظات وتقديم الخدمات لكافة فئات المجتمع عبر مبادرات ومساعدات متعددة ومختلفة في كافة المجالات وعلي رأسهم الفئات المختلفة من ذوي الهمم سواء تعليمية أو صحية أو تدريبية وترفيهية .
وشهد اللقاء استعراض أهم النجاحات والتدخلات التي تم تنفيذها بالتنسيق بين الجانبين في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وجمعية رسالة للأعمال الخيرية لتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً بالمحافظات لتمكينهم اقتصادياً وتوفير دخل ثابت ، وكذا دعم إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر للشباب من ذوي الهمم وتمكين المرأة المعيلة اقتصادياً خاصة في قرى المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي الاهتمام الذي توليه خلال الفترة القادمة بتوحيد جهود عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تتعاون مع الوزارة لتنفيذ بعض الأفكار لدعم الفئات المختلفة من ذوي الهمم بالمحافظات ليكون هذا التعاون نموذجاً ناجحاً يمكن تعميمه علي باقي المحافظات وذلك في اطار الاهتمام الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية بدعم ذوى الهمم وتوفير الاحتياجات الخاصة لهم وتمكينهم فى مواجهة التحديات والظروف الطارئة والتغلب عليها وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم ومصادر دخل ثابت ومستدام وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم ودمجهم في المجتمع .
وخلال اللقاء تم استعراض بعض الخطط والتدخلات التي يمكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مختلف المحافظات وبصفة خاصة في القري المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” وتنظيم قوافل شاملة تتضمن الخدمات الصحية والمعيشية، والمساعدات المالية والغذائية وتمويل توصيل بعض المرافق الأساسية للأسر الأولي بالرعاية وغير القادرة وتوفير أجهزة العرائس من الأجهزة المنزلية لتخفيف العبء عن الأسر .
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق علي استمرار التنسيق بين الوزارة والجمعية خلال الشهر الجاري لاستكمال دراسة بعض التدخلات التي سيتم تنفيذها علي أرض المحافظات وتنفيذ عدد من القوافل الإنسانية والطبية والتواصل مع المحافظات لتيسير الإجراءات الخاصة بتلك الأنشطة لتنفيذها بصورة متكاملة تحقق أهداف الدولة المصرية .