ثمن الباحث في مجال إدارة المشروعات، الدكتور يوسف غراب، الدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية هذا الدور في تعزيز التضامن الإسلامي والعربي مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف غراب: “الأزهر الشريف ليس مجرد مؤسسة دينية، بل هو منارة للعلم والمعرفة، وله دور محوري في نشر الوعي بالقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. إن مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني تشكل مصدر إلهام لنا جميعًا، لافتا إلى “إن الأزهر الشريف يساهم بشكل كبير في تعزيز الصمود الفلسطيني، وذلك من خلال نشر الوعي بأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، فضلاً عن فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه الرأي العام العالمي نحو دعم القضية الفلسطينية.”
وأشاد اغراب بالجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في مجال الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدًا أن هذا الحوار يساهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأختتم تصريحاته قائلا: إن تعريف الأجيال الشابة والصغيرة دور المقاومة في فلسطين ولبنان من جانب مؤسسة كبرى مثل الأزهر الشريف لها ثقل ومصداقية في العالم العربي والإسلامي يعد أحد أشكال نشر الوعي، وبمثابة خطوة فاصلة في تشكيل ثقافة الأجيال الجديدة
، كما يعد خطوة هامة وإيجابية في التصدي للأكاذيب الإسرائيلية التي تحاول تشويه المقاومة وانتزاع حق الدفاع الشرعي عن الأرض والعرض والأماكن المقدسة الذي يقوم به الشعبي الفلسطيني واللبناني لمواجهة جرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني.