أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن جوائزه في ختام اعماللة مساء اليوم بحضور انسي ونجيب ساويرس مؤسسي المهرجان ولفيف من الفنانين المصريين والعرب
فاز فيلم “أثر الأشباح” (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي، بنجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي، قدرها 50,000 دولار أمريكي، وذلك في حفل ختام مهرجان الجونة اليوم.
فيما نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي، فقد ذهبت إلى فيلم “المملكة” (فرنسا) من إخراج جوليان كولونا، قدرها 25,000 دولار أمريكي.
أما فاز فيلم ” الفتيات يبقين فتيات” (الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة) من إخراج شوتشي تالاتي بجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي، و قدرها 15,000 دولار أمريكي.
وفاز بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي، جائزة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي، وجاءت مناصفة بين فيلم “شكراً لأنك تحلم معنا!” (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) من إخراج ليلى عباس وفيلم “ماء عين” (تونس، فرنسا، كندا) من إخراج مريم جعبر.
وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى لورا ويسمار عن دورها في فيلم ” السلام عليكِ يا ماريا” من إخراج مار كول، أما نجمة الجونة لأفضل ممثل فكانت من نصيب آدم بيسا عن فيلم “أثر الأشباح” (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) من إخراج جوناثان ميلي،
و فاز فيلم “نحن في الداخل”، بجائزة شبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) – NETPAC التي تمنح لأحسن فيلم آسيوي طويل وجائزه نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، التي تتضمن جائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وذلك لتميزه في توثيق واقع الحياة اليومية بقالب إبداعي متقن.
الفيلم من إخراج فرح قاسم | لبنان، قطر، الدنمارك | 2024 | العربية | 177 د، وتدور أحداثه بعد 15 عامًا من الغياب، تعود فرح إلى طرابلس اللبنانية لتمكث مع والدها الكهل، فتلك فرصتها الأخيرة لتصبح جزءًا من عالمه. يحاول الاثنان إيجاد لغة مشتركة لمحادثتهما الختامية.
وفاز فيلم “الفتيات يبقين فتيات” من إخراج شوتشي تالاتي | الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة، بجائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي).
كما فاز الفيلم اللبناني “مشقلب” بجائزة سينما من أجل الإنسانية، وهو من إخراج لوسيان بورجيلي، بان فقيه، وسام شرف، أريج محمود، وقد سلمها لصناع الفيلم المهندس نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة.
الفيلم يتناول أربع قصص قصيرة عن اضطرابات السنوات الأخيرة في لبنان. ترصد القصص الأثر النفسي الذي خلَّفه انهيار البلاد في جيل الشباب الذي يحاول حتى اليوم إيجاد طريقة لمواجهة كل هذا الظلم.
وفاز الفيلم المصري القصير “أمانة البحر”، من إخراج هند سهيل، بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير.
حصل الفيلم المصري القصير، “فجر كل يوم “، من إخراج أمير يوسف مصر على تنويه خاص، وكذلك الفيلم السويسري القصير،” بلا صوت ” إخراج صامويل باتي سويسرا.
فاز الفيلم الفلسطيني “ما بعد يفوز ” بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير،الفيلم إخراج مها حاج، وإنتاج فلسطين، إيطاليا، فرنسا.
نال جائزة نجمة الجونة الفضية كل من “كيف استعدنا والدتنا” من إخراج جونكالو وادينغتون | البرتغال و”برتقالة من يافا”، من إخراج محمد المُغنّي |فلسطين، بولندا، فرنسا.
حصد فيلم “مد وجزر” من إخراج ناي طبَّارة، لبنان، قطر، الولايات المتحدة، الجائزة البرونزية.
كما تم تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، تقديراً لإسهاماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما.
يُعرف الثنائي بأعمالهما الرائدة في مجالات السينما والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات الفنية، حيث تتناول أعمالهما موضوعات معقدة تتعلق بالذاكرة والتاريخ والسرد القصصي. ومن بين أفلامهما البارزة “ذاكرة صندوق”، و”جمعية الصواريخ اللبنانية”، و”أريد أن أرى”، والتي حظيت بإشادة دولية في مهرجانات مرموقة مثل كان وبرلين وتورونتو. وقد ظهرت إبداعاتهما في معارض شهيرة حول العالم، مما عزز تأثيرهما على المشهد الفني والسينمائي العالمي.
وقدمت الجائزة المخرجة ماريان خوري، التي أشادت برؤيتهما الفريدة ونهجهما التحويلي في السرد القصصي، مسلطة الضوء على استكشافهما المؤثر للسرديات التاريخية والذكريات الشخصية.
وأعلن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، ومنحت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، المصحوبة بجائزة مالية قيمتها 7,500 دولار أمريكي، لفيلم “نوع جديد من البرية” من النرويج للمخرجة سيلي إيفينسمو جاكوبسن.
ذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وجائزة قدرها 15,000 دولار أمريكي، لفيلم “موسيقى تصويرية لانقلاب” (إنتاج بلجيكا، فرنسا، وهولندا) من إخراج يوهان غريمونبريز.
منحت نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، وهي جائزة تشمل الكأس والشهادة وجائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم “رفعت عيني للسما” (إنتاج مشترك بين مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، والسعودية) للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم “ذاكرتي مليئة بالأشباح” من سوريا للمخرج أنس الزواهري، تكريماً لتميزهما في السرد الوثائقي وقدرتهما على التعبير عن تجارب إنسانية مؤثرة.
فاز فيلم “الصراع لأجل لايكيبيا” من إخراج دافني ماتزياراكي، وبيتر موريمي، بجائزة نجمة الجونة الخضراء، في ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة.
تدور أحداث الفيلم، حول منطقة لايكيبيا التي تعاني من تداعيات التغير المناخي منذ عقود، إذ يعتمد الرعاة ومربو الماشية على مراعيها لإعالة حيواناتهم. وعندما تتزامن فترات الجفاف مع الانتخابات، تندلع الصراعات
وقدم المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة، جائزة سينما من أجل الإنسانية التي يمنحها الجمهور، وذلك خلال حفل ختام النسخة السابعة.
وقال ساويرس في كلمته، إنه يتشرف بتقديم الجائزة، مؤكدا أن السينما تلعب دورا مهما في خدمة الإنسانية.
وبالنسبة له حينما يشاهد فيلما، وحينما يلمس قلبه وعقله يشعر بالفيلم، لذلك هو سعيد للغاية بتقديم الجائزة، معلنا أن الجائزة ذهبت إلى فيلم “مشقلب” لـ لوسيان بورجيلي وبان فقيه ووسام شرف.
من جهتها حاولت لوسيان بورجيلي التحدث عن الفيلم، لكنها لم تتمالك نفسها بسبب ما يحدث في لبنان، لتترك المساحة إلى زميليها لتوجيه التهنئة والشكر إلى جمهور الجونة، ويشيدا بلبنان وفلسطين، لمقاومتهما لما يحدث.
وعاد نجيب ساويرس مرة أخرى ليؤكد دعمه للبنان، وسعادته بتحقيق هذا البلد العربي للعديد من الجوائز في هذه الدورة.
قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، : “كنا نواجه خلال السنوات الماضية أقاويل عن المهرجان إنه مهرجان للنخبة، ومهرجان فساتين، برغم أنه من أول يوم وهو يعمل على الصناعة، وكان الفضل في ذلك لزميلي الناقد انتشال التميمي (المدير السابق للمهرجان)، الذي وضع أساس هذا المهرجان ونحن نكمل من بعده، ربما لم يستطع التواجد هذا العام معنا، لكنه مع بشرى كانا يعملان على العديد من الأمور داخل المهرجان”.
وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان: “العام الماضي قلنا في المؤتمر الصحفي إننا اهتممانا بالصناعة، لذلك سوف أتحدث بالأرقام، كان عدد الاعتمادات يصل إلى 800، هذا العام العدد وصل إلى 5 الاف و500 طلب، كذلك عدد التذاكر هذا العام وصلنا إلى حجز 22 ألف تذكرة سينما، وفي الماركت شارك معنا هذا العام 22 شركة من مصر و الوطن العربي”.
وقال منسي: “هذا المهرجان يمكن أن يكون واحد من أهم المهرجانات على مستوى العالم، لأن مصر تستحق ومدينة الجونة بها جميع الإمكانيات”.
وأنهى منسي حديثة قائلا: “هذا العام هو أكثر عام وقفت فيه الدولة بجانبنا وخاصة وزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، و الدعم الذي قدماه لنا المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس، وخاصة العام الماضي وإصرارهما على خروج المهرجان رغم الظروف المحيطة”.
كما توجه المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة مهرجان الجونة، بالشكر لكل الحضور المتواجدين في المهرجان، سواء من تواجدوا على مدار الاسبوع أو من حضر اليوم حفل الختام، قائلا: هذا العام قدمنا خطوات جديدة لتعزيز مكانة المهرجان.
وأضاف: أقدم شكري لكل العاملين في المهرجان، وعلى رأسهم عمرو منسي (المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان)، وكذلك الرعاة الذين ساهموا في استمرار المهرجان. بدونهم كان من الممكن أن أيأس بسبب كل تلك التكلفة، التي تزيد كل عام، لذلك أجدد شكري لهم ولكم، وإن شاء الله نتقابل من جديد في دورة جديدة العام القادم وتكون ناجحة أيضا مثل هذه العام.
حفل الختام من إخراج أحمد الجارحي و senior producer رشا ناجح و producer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول و DESIGNER كريم الحيوان و art director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب وقدمت الحفل الاعلاميه اللبنانيه انابيلا هلال