قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن قرار اعتقال نتنياهو وجالانت، اعتراف دولي جديد بجرائم الاحتلال الإسرائيل، وهو ما يؤكد أن المجتمع الدولى شريك فى حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وأن منظمات وجمعيات حقوق الإنسان ما هى إلا منظمات أصحاب قرارات سياسية معلبة لصالح بعض الدول.
وأكد النائب عمرو هندي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ومنع دخولهما 124 دولة يؤكد جرائم دولة الاحتلال، وفي نفس الوقت هذا القرار اعتراف دولي جديد وأخر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة، وفى نفس الوقت أن العدالة الدولية لا تُسقط حقوق الشعوب.
وشدد عضو النواب، على ضرورة ممارسة الضغوط الدولية على دولة الاحتلال، وأن يكون للمجتمع الدولى دور فى وقف حرب الإبادة، بل ووقف دائرة الصراع التي تتسع يوما تلو الأخر فى المنطقة، وأن تكون هناك إرادة دولية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الشامل والعادل وحماية أمن واستقرار المنطقة بالكامل، بالكاد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لأبشع الجرائم فى حالة صمت رهيبة من قبل المجتمع الدولى.
وأشاد النائب عمرو هندي، بجهود الدولة المصرية وتمسكها بدعم القضية الفلسطينة، وحشدها لرأى دولى عالمى لوقف حرب الإبادة ومنع تصفية القضية تحت أى مسمى، ومنع التهجير القسري، بل ووضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته، وكشف جرائم نتنياهو ، وانتهاك دولة الاحتلال لكافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل، والمطالبة بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.