ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تحسين مناخ الاستثمار في مصر وفتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة، باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال جودة، في بيان له، إن هذه التوجيهات تعكس رؤية واضحة وإصراراً من القيادة السياسية على جعل مصر وجهة استثمارية جاذبة وتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن تحسين مناخ الاستثمار يتطلب تعزيز البنية التحتية القانونية والتشريعية بما يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية، إلى جانب تيسير الإجراءات وتقليل البيروقراطية.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذه الإصلاحات ستساهم بشكل مباشر في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما سينعكس إيجابياً على تحقيق معدلات نمو اقتصادي أعلى، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتطوير الصناعات المحلية.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج يتطلب من الجميع التكاتف والعمل الجاد لدعم الاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
ولفت أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الاستثمارات الأجنبية تلعب دوراً حيوياً في نقل التكنولوجيا المتقدمة والمعرفة الفنية، وتعزيز الإنتاجية والتنافسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر بموقعها الجغرافي المتميز ومواردها البشرية المتنوعة تمثل بيئة خصبة للاستثمارات، بما يعزز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية.