عقد وزير العدل اجتماعا مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، لبحث آليات بناء الوعي فيما يخص قضايا الأسرة، والحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها وتجنب مخاطر الطلاق وآثاره، وفي نهاية الاجتماع تم التوافق على عدة آليات من أهمها:
1- استمرار ما بدأته وزارة العدل بالتنسيق مع دار الإفتاء من عقد دورات تدريبية لجميع المأذونين في كافة أنحاء الجمهورية خلال مدة زمنية محددة على أن يشمل التدريب الجوانب القانونية والوعظية والفقهية.
2- التوافق على اختيار القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، لتشكل بها لجان إفتائية ومصالحة أسرية من أفضل المجتازين الدورات المشار إليها، تختص هذه اللجان بالتوعية ضد مخاطر الطلاق والعمل على لم شمل الأسرة والمصالحة بين أطرافها، ومنح فرصة للتريث في اتخاذ قرار الطلاق وحسبانه من القرارات التي تؤثر في بنيان الأسرة، على أن يعقب ذلك تقييم التجربة وتعميمها على جميع محافظات الجمهورية.
3- الاتفاق على تضمين الدورات التدريبية والتأهيلية التي تقوم بها وزارة الأوقاف للسادة الآئمة والواعظات، برامج تتعلق بقضايا الأسرة والحقوق الزوجية من الجانب القانوني والحفاظ على هذه الحقوق بالاستعانة بالمستشارين المختصين بمحاكم الأسرة، فضلاً عن السادة العلماء من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بقصد تكامل الجهود.
4- تدريب الآئمة والواعظات والمأذونين في برامج تدريبية تكاملية للوصول إلي رؤية واحدة من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة.
