قضية ابتزاز ابنة شيرين عبد الوهاب أثارت الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة. ابنة شيرين، التي تبلغ من العمر 12 عامًا،اثارت الجدل حول الابتزاز الالكتروني مره اخري
تعرضت الفتاه لتهديدات من شخص عبر منصة “تيك توك”، حيث قام بابتزازها بنشر صور وفيديوهات خاصة بها، مطالبًا إياها بمبالغ مالية مقابل عدم نشر المزيد من المواد المسيئة. عندما رفضت الاستجابة لطلباته، قام بنشر بعض الصور على المنصة، ما دفع الفتاة إلى التفكير في الانتحار بسبب الضغط النفسي الكبير الذي تعرضت له.
بعد أن علم والد الفتاة.”، محمد مصطفى” طليق الفنانه “شيرين عبد الوهاب”بالحادثة من المدرسة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتمكن الأمن من القبض على المتهم. خلال التحقيقات، اعترف المتهم بتهديده للفتاة بعد أن حصل على صورها من الإنترنت، واستخدمها في محاولة للابتزاز.
وان الحساب يخص شاب يدعي(ش.خ.م) يبلغ من العمر 19عاما ومقيم بمنطقة” الحوار”بالمنصورة.
وبعد فحص هاتف المتهم تبين وجود محادثات بينه وبين المجني عليها.
تحتوي على أسلوب تهديد وابتزاز اضافه لوجود صور وفيديوهات تخص المجني عليها
.قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة جنايات المنصورة في القضية رقم 9127 لسنة 2024 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 1991 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة. الاتهام يتضمن قيام المتهم بتهديد الطفلة المجني عليها، هنا محمد مصطفى، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر معلومات مخلة بالشرف تتعلق بها والمتصلة بالجريمة قيد التحقيق. المتهم حاول ابتزاز الطفلة للحصول على مبالغ مالية وارتكب انتهاكًا لخصوصيتها ولحرمة حياتها الشخصية، مخالفًا القيم والمبادئ الأسرية المصرية. أرسل المتهم رسائل إلكترونية عديدة، ونشر صورًا ومقاطع فيديو خاصة بها دون موافقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الجلسة في حضور الفنانه شيرين عبدالوهاب.
تُبرز هذه القضية الحاجة إلى زيادة التوعية بمخاطر الإنترنت، خاصة لدى الأطفال والمراهقين. كما تُلقي الضوء على أهمية دور الأهل في متابعة استخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي محاولات تهديد أو ابتزاز فور حدوثها.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا بأن التصدي لهذه الجرائم يحتاج إلى تضافر الجهود بين الأسرة، المجتمع، والجهات الأمنية، لضمان حماية الأطفال من أي استغلال إلكتروني قد يهدد سلامتهم النفسية والاجتماعية.