اكدت النائبه/ ولاء التمامي عضو مجلس النواب
على أهمية القمة المصرية ـ الأردنية والتي عقدت في القاهرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين لأنها تأتى فى ظل تطورات غير مسبوقة فى المنطقة بعد أحداث سوريا مشددة على المواقف المشرفة والموحدة والثابتة بين البلدين الشقيقين إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا.
وأضافت النائبة ان الرئيس السيسي أكد خلال القمة الثنائية على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وموقفها الداعم للأشقاء في الأزمات فضلا عن الرؤية المصرية تجاه تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان مشيرة الى أن تطورات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا وقطاع غزة تمثل أولوية كبيرة وفى صدارة اهتمامات البلدين
وقالت النائبة ولاء التمامى أن القمة بين الزعيمين الكبيرين الرئيس السيسى والملك عبد الله أكدت مجدداً علي الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وبالتنسيق مع الأشقاء في الوطن العربي، بشأن القضية الفلسطينية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، ووقف الحرب على قطاع غزة ، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والامم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الاسراع فى ايجاد حلول عاجلة وسريعة للقضية الفلسطينية وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للدولة السورية للحفاظ على وحدة أراضيها وتحقيق الاستقرار للشعب السورى الشقيق
وأشادت بما جاء فى كلمة الرئيس السيسى الحاسمة والداعمة للسلام العادل في فلسطين فضلا عن تأكيده على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها بالإضافة إلي تشديد الرئيس السيسي على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي أحد، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري من اجل بناء سوريا الجديدة التى يتطلع اليها ابنائها وينشدها العرب جميعا