موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةسياسة وبرلمان

برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي في قداس عيد الميلاد أكدت قوة الدولة وصلابتها في مواجهة التحديات

أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بكلمة الرئيس السيسي في قداس عيد الميلاد الجديد، وذلك خلال حضوره أمس، احتفالية كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، مؤكدين أنها كرست للعقيدة المصرية الراسخة ، و التي تقوم على ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني وتماسك  ووحدة المجتمع المصري بالمحبة بين المصريين و الترابط ، و التصدي لكل الفتن و المخططات التي تستهدف تفتيت الدولة و تفكيكها لصالح أعداء الوطن.

 

أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن عن دائرة مصر الجديدة و مدينة نصر ، على أهمية الرسائل التي بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال  قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أنها أكدت على قوة الدولة المصرية و صلابتها في مواجها التحديات.

وقال السنباطي أن رسائل الرئيس أكدت أن الدولة المصرية قادرة على إفشال  المخططات الخبيثة بفضل وعي المصريين ، و التفافهم حول المصلحة العليا للدولة المصرية ، و أضاف ” كلمة الرئيس كما كرست للعقيدة المصرية الراسخة ، و التي تقوم على ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني وتماسك  ووحدة المجتمع المصري بالمحبة بين المصريين و الترابط ، و التصدي لكل الفتن و المخططات التي تستهدف تفتيت الدولة و تفكيكها لصالح أعداء الوطن.

وقال السنباطي “ الرئيس يحرص دائما على المصارحة والشفافية، بحديثه عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة و التي تكبدها الخسائر بسبب الصراعات في المنطقة ، و التي تؤثر على بطبيعة الحال على الدولة خاصة  في الملف الاقتصادي ”.

وقال السنباطي أن الرئيس حرص على إرسال رسائل طمأنة للمصريين  ، بالإشارة إلى أن الدولة تفعل كل ما بوسعها لحماية مقدراتها و شعبها ، حينما قال  “ نأخد بكل الأسباب لحماية بلدنا ،   إن شاء الله تبقى أفضل من السنوات الماضية، وبتابع كل الأمور وبشوف كل ردود الأفعال، والقلق يمكن يكون مبرر، إن شاء الله السنة دي تبقى أفضل من السنوات اللي فاتت ، و تعدي الأمور بسلام”.

وقال السنباطي  أن الرئيس أكد في رسائله على ضرورة الحفاظ على وحدة وتماسك النسيج الداخلي  ، من خلال أسلحة الوعي و المحبة و و التوحد  و التكاتف خلف المصلحة العليا للدولة المصرية و في مواجهة التحديات  ، ووجه السنباطي التهنئة للأقباط متمنيا الخير لمصر و المصريين جميعا.
من جانبه، هنأت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب،  عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأعربت النائبة هناء انيس، في بيان لها عن سعادتها بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيد المسيح بالعاصمة الادارية الجديدة.

ووصفت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»،  كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيد المسيح بأنها تأكيد على قيم الوحدة والتعايش المشترك بين جميع أبناء الشعب المصري.

وأشارت «عضو امانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»،  الي ان الرئيس السيسي شكر الشعب المصري على تماسكه وتعاونه، مشيرًا إلى أن مصر تظل نموذجًا للتسامح الديني والعيش المشترك بين كافة طوائفه.

وأوضحت النائبة هناء انيس ، أن  الرئيس السيسي شدد في كلمته  على أن عيد الميلاد هو مناسبة لتجديد العهد بالعمل من أجل مصلحة الوطن وتقدمه، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الاستقرار والازدهار لمصر.

وأردفت عضو  مجلس  النواب،  أن الرئيس  السيسي قال إن مصر تواجه تحديات كبيرة لكنها قادرة على تخطيها بفضل تلاحم الشعب وتضافر الجهود الوطنية.

وشددت على ان كلمة الرئيس كانت بمثابة رسالة أمل ووحدة، موجهة إلى الشعب المصري بمختلف أطيافه، مع التأكيد على دعم الدولة المستمر لجميع الكنائس والمقدسات الدينية في مصر.

وواصلت حديثها قائلة:  إن الرئيس السيسي شدد أيضا في كلمته التي ألقاها في عيد الميلاد بكاتدرائية المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني المصري.

وأضافت ان الرئيس  السيسي اشار إلى أن الوحدة الوطنية هي مصدر قوة مصر، وأن الشعب المصري بمختلف طوائفه وأديانه يشكلون نسيجًا واحدًا مترابطًا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا الترابط والتكاتف بين جميع فئات المجتمع.

واستطردت قائلة، ان الرئيس السيسي أكد على أن التنوع الديني والثقافي هو عنصر من عناصر قوة مصر، وأنه يجب العمل سويًا لتحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات، بغض النظر عن الدين أو المذهب.

وتابعت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت على العديد من النقاط التي تعكس قوة الدولة المصرية وتماسكها، حيث أشار الرئيس  إلى أن مصر ستظل دائمًا دولة واحدة ومتحدة، مهما كانت التحديات التي تواجهها، كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري، مسلميها ومسيحييها، في مواجهة أي تهديدات أو محاولات للفرقة.

واختتمت قائلة، إن مصر تعمل على بناء وطن قوي وقادر، حيث يسود السلام والأمان، وتتعزز فيه قيم التسامح والتعايش المشترك.

في سياق متصل،أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة هامة تؤكد على أن نسيج الشعب المصري لن يتأثر بحجم الفتن والمؤامرات التي حاولت النيل من الوطن خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن وحدة المصريين وطبيعتهم الخاصة كانت بمثابة صخرة تحطمت عليها كافة مخططات قوى الشر الذين فشلوا في الإيقاع بين الشعب المصري وقيادته، بل على النقيض تأصلت وحدة الشعب بمختلف توجهاته السياسية والدينية والفكرية على هدف واحد وهو حماية هذا الوطن من كافة المؤامرات التي نجحت في تدمير شعوب أخرى مجاورة، هجرها مواطنيها قاصدين مصر بحثاً عن الأمان.

وأضاف “عمار”، أن الرئيس السيسي أكد خلال حديثه على أن البطل الحقيقي لمواجهة هذه التحديات كان وعي الشعب المصري وإرادته التي جعلت كافة الأزمات التي مرت عليه تنتهي، مشيراً إلى أن معركة الوعي من أهم المعارك التي خاضتها الدولة المصرية في ظل حروب الشائعات التي استخدمتها قوى الشر للنيل من وطننا بلا فائدة، فقد كشف المصريون عن معدنهم الحقيقي وسط الأزمات العالمية والصراعات السياسية التي تهدد الأمن القومي المصري، لكن بفضل وعي الشعب تلاشت كافة هذه التهديدات ولم تفلح في أغراضها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حديث الرئيس السيسي اتسم بالمصارحة والشفافية، وكشف عن حجم المجهود التي تبذله الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، في ضوء الصراعات الجيوسياسية التي أثرت بالفعل وجعلت مصر تتكبد فاتورة اقتصادية كبرى وأثرت على مسارات التنمية التي أطلقت منذ أعوام، مؤكدًا أن حديث الرئيس كان بمثابة طمأنة للمصريين بأن العام الجاري سيحمل الخير والأمان بعد عام من التحديات عانت منه الدولة جراء الأزمات الخارجية التي بدأت بالعدوان على غزة ومخطط التهجير الذى انتهى على يد جهود كبيرة من قبل القيادة السياسية والمعركة التي خاضتها الدبلوماسية المصرية لدحض هذا المخطط ونصرة القضية الفلسطينية.

وأوضح النائب حسن عمار، أن كلمة الرئيس السيسي، عبرت بصدق عن أن مصر بالفعل بلد تحتضن كافة الأديان والثقافات المختلفة، كما أكدت أيضا على أهمية الترابط بين نسيج الشعب المصري لأنه هو سر عظمة المصريين والسبب في مواجهة أي مخططات دنيئة تهدف زعزعة استقرار الوطن، مؤكدًا أن خصال الشعب المصري وقدرته على الاندماج كانت سبب هاماً في أن تستقبل مصر أكثر من 9 مليون لاجئ من البلدان العربية المجاورة وهذا يعكس مدى ترابط المصريين وقدرتهم على الوعي وتحمل الأزمات بصلابة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد