إنفلونزا المعدة، المعروفة أيضًا بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، هي حالة شائعة تصيب الجهاز الهضمي وتسبب التهابًا في المعدة والأمعاء. على الرغم من أن اسمها يوحي بأنها نوع من أنواع الإنفلونزا، إلا أنها ليست مرتبطة بفيروس الإنفلونزا. تنتج هذه الحالة غالبًا عن العدوى الفيروسية، ولكنها قد تحدث أيضًا بسبب البكتيريا أو الطفيليات.
الاسباب
تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لإنفلونزا المعدة، ومن أبرزها:
1. نوروفيروس: ينتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس والمستشفيات.
2. فيروس الروتا: يصيب الأطفال بشكل خاص وهو سبب رئيسي لإسهال الأطفال.
3. أدينو فيروس وأسترو فيروس: أقل شيوعًا ولكنهما قد يسببان المرض.
يمكن أن تحدث العدوى أيضًا نتيجة تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالبكتيريا مثل الإشريكية القولونية أو السالمونيلا.
الاعراض
تظهر أعراض إنفلونزا المعدة عادة بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للعدوى، وتشمل:
الإسهال المائي
الغثيان والقيء
آلام وتشنجات في البطن
الحمى الخفيفة
الإرهاق والضعف العام
الجفاف: الذي يظهر في صورة عطش شديد، جفاف الفم، وقلة التبول.
تختلف حدة الأعراض حسب سبب العدوى وحالة الجهاز المناعي للشخص
طرق الانتقال
يمكن أن تنتقل إنفلونزا المعدة من خلال:
1. ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
2. تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة.
3. الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
العلاج
لا يوجد علاج محدد لإنفلونزا المعدة، حيث يعتمد الشفاء على دعم الأعراض وتعزيز مناعة الجسم. تشمل طرق العلاج:
1. الترطيب: شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتعويض السوائل المفقودة. يمكن استخدام محاليل الإماهة الفموية.
2. الأطعمة الخفيفة: تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الأرز، الموز، والخبز المحمص.
3. الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم أو أدوية مضادة للإسهال، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
4. الراحة: لتخفيف الإجهاد وتعزيز الشفاء
الوقايه
1. غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
2. تجنب تناول الأطعمة الملوثة أو غير المطهية جيدًا.
3. تطهير الأسطح التي تُستخدم بشكل مشترك.
4. تجنب الاتصال المباشر مع المصابين.
5. التطعيم: لقاح فيروس الروتا متوفر للأطفال للوقاية من العدوى.
إنفلونزا المعدة قد تكون مزعجة ومؤلمة، لكنها عادةً ما تكون حالة مؤقتة وتزول خلال بضعة أيام مع الرعاية المناسبة. الوقاية تبقى أفضل وسيلة لتجنب الإصابة، لذا يجب الالتزام بعادات النظافة الجيدة .
اتخاذ التدابير الوقائية. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، ينبغي استشارة الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.
