انتهت مباراريات الدوري الانجليزي التي اقيمت مساء ليوم بتعادل ليفربول مع نوتينجهام فورست 1-1 وتعادل مانشستر سيتي مع برينتفورد 2-2 ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي.
ليفربول و نوتنجهام فورست
سقط ليفربول في فخ التعادل الإيجابي أمام نوتينجهام فورست، بنتيجة 1-1، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سيتي جراوند،
افتتح كريس وود التسجيل لنوتينجهام فورست في الدقيقة 8 من تمريرة رائعة في ظهر آلكسندر أرنولد، ليسدد وود كرة أرضية في أقصى الزاوية لم يستطع أليسون التصدي لها.
ونجح ليفربول في إدراك التعادل في الدقيقة 66 عن طريق البديل ديوجو جوتا من ركلة ركنية نفذها تسيميكاس ليرتقي لها جوتا عاليا ويضع رأسية متقنة في الشباك معلنة عن تعادل الريدز.
حاول ليفربول تسجيل هدف الفوز واقتناص نقاط المباراة الثلاث لكن محاولاته لم تكلل بالنجاح، لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي بهدف لمثله.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد لفربول للنقطة 47 في صدارة الدوري الإنجليزي، بينما ارتفع رصيد نوتنجهام فورست للنقطة 41 في الوصافة.
مانشستر سيتي وبرنتفورد
سجل ثنائية الفريق السيتي فيل فودين في الدقيقتين 66 و78، و تكفل يوان ويسا وكريستيان نورجارد بإحراز هدفي برينتفورد (د 82 و90+2).
ورفع المان سيتي رصيده للنقطة 35 في المركز السادس، فيما وصل برينتفورد إلى 28 نقطة في المرتبة العاشرة.
جاءت المحاولة الأولى من جانب برينتفورد بعد تسديدة من ويسا داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
وجاء الرد من جفارديول بتسديدة زاحفة، لم تكن بالقوة الكافية، ليمسك بها الحارس فليكين بسهولة.
ووقف أورتيجا حائلا أمام محاولة جديدة من أصحاب الأرض بعدما تصدى ببراعة لتسديدة أرضية أطلقها مبيومو بأقصى الزاوية اليمنى.
وارتقى هالاند لعرضية متقنة من دي بروين، موجها ضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن، وذلك قبل أن يسدد كوفاسيتش كرة أرضية زاحفة مرت بجوار المرمى.
وتلقى هالاند تمريرة بينية من دي بروين، لينطلق بالكرة قبل أن يطلق تسديدة زاحفة من على حافة منطقة الجزاء، ذهبت بسهولة بين أحضان حارس برينتفورد.
وفشل الفريقان في هز الشباك حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم يهدر أصحاب الأرض الوقت مع بداية الشوط الثاني، حيث كاد كولينز أن يصطاد شباك أورتيجا بضربة رأسية، لكن محاولته لم تكن بالدقة الكافية.
ورد سافينيو بانطلاقة على الجهة اليسرى قبل أن يطلق تسديدة أرضية زاحفة، لكن القائم حرمه من تسجيل هدف التقدم للسيتزنز.
بعدها مباشرة، أهدر مبيومو فرصة تهديفية بتسديدة طائشة من داخل منطقة الجزاء، علت مرمى أورتيجا.
وعاد هالاند للمحاولة من جديد بضربة رأسية قابل بها عرضية متقنة من الجهة اليمنى، لكن الكرة استقرت بين أحضان فليكين.
وجرب جانيلت حظه بتصويبة بعيدة المدى، كان أورتيجا لها بالمرصاد، قبل أن يرد عليه سافينيو بتصويبة يسارية في الشباك من الخارج.
ونجح برينتفورد في الوصول لشباك أورتيجا من تسديدة دامسجارد الزاحفة، لكن مساعد الحكم أشار لوجوده مسبقا في التسلل، ليلغى الهدف.
وبعد فترة وجيزة، تمكن السيتي من التقدم بهدف عن طريق فودين، الذي قابل عرضية دي بروين بلمسة ساحرة، لترتطم الكرة في القائم قبل تحولها داخل الشباك.
وكاد برينتفورد أن يعادل النتيجة بعدها بدقائق معدودة، باستغلال خروج أورتيجا الخاطئ من مرماه، لكن ناثان آكي أخرج الكرة من قلب المرمى، محافظا على تقدم فريقه.
وسرعان ما عزز المان سيتي تقدمه بهدف ثانٍ بعدما تابع فودين كرة ارتدمت من الحارس فليكين، بتسديدة مباشرة إلى الشباك.
وبينما ظن السيتي أنه أطلق رصاصة الرحمة على مضيفه، نجح ويسا في تقليص النتيجة لبرينتفورد بعدما تابع كرة عرضية وحولها إلى داخل الشباك.
وأبقى فليكين على حظوظ فريقه بعدما تصدى لتسديدة سافينيو ببراعة، ليحرم الضيوف من الوصول لشباكه بالهدف الثالث.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أدرك نورجارد التعادل لبرينتفورد برأسية قوية، لامست يد أورتيجا قبل تحولها للشباك.
تشيلسي وبورنموث
واصل تشيلسي ترنحه وتعادل بشق الأنفس أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 2 / 2،
أنهى تشيلسي الشوط الأول متقدما بهدف نجمه الإنجليزي الشاب كول بالمر، في الدقيقة 13 من المباراة، التي أقيمت وسط جماهيره في ملعب ستامفورد بريدج.
وقلب بورنموث الطاولة على أصحاب الأرض في الشوط الثاني، حيث أدرك التعادل بهدف جاستن كلويفرت في الدقيقة 50 من ركلة جزاء، وأضاف أنطوان سيمينو الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 68.
ولكن تشيلسي انتزع نقطة التعادل بهدف سجله قائد الفريق ريس جيمس في الدقيقة 95.
وبقى تشيلسي عاجزا عن تحقيق الانتصارات للجولة الخامسة على التوالي، وتعادل في 3 مباريات وخسر اثنتين، ليبقى رصيده 37 نقطة في المركز الرابع.
أما بورنموث، فقد فرط في فوز وشيك ونقطتين ثمينتين ليتراجع للمركز السابع برصيد 34 نقطة بعد تعادله الخامس في مشواره بالدوري هذا الموسم.
وست هام وفولهام
وفي أول مباراة بالدوري تحت قيادة مدربه الجديد جراهام بوتر الذي تولى المسؤولية خلفا للإسباني جولين لوبيتيجي، عاد وست هام يونايتد لطريق الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، بالتغلب على ضيفه فولهام بنتيجة 3 / 2.
وسجل كارلوس سولير وتوماس سوتشيك ولوكاس باكيتا أهدف وست هام في الدقائق 31 و33 و67، بينما أحرز النيجيري أليكس إيوبي هدفي فولهام في الدقيقتين 51 و78.
وحقق وست هام فوزه السابع في مشواره بالدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، ويقفز للمركز الثاني عشر.
أما فولهام، فقد واصل نزيف النقاط بعد تعادلين متتاليين في الجولتين الماضيتين، ليتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز التاسع بعدما تلقى خسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم.