أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ارتياحه بعد إعلان الهدنة في قطاع غزة ووفق إطلاق النار بين إسرائيل وحماس عقب 15 شهراً من التصعيد العسكري.
وقال ماكرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي: “بعد خمسة عشر شهراً من المعاناة غير المبررة، يشعر الغزاويون بارتياح هائل، ويشعر المحتجزون وأسرهم بالأمل”.
وأضاف ماكرون أن “هذا الاتفاق يجب أن يُحترم، يجب تحرير الرهائن، ويجب تقديم المساعدة للغزاويين”.
في ختام تغريدته، أكد ماكرون على أن “حلًا سياسيًا يجب أن يتحقق في نهاية المطاف”، مشيرًا إلى أهمية استكمال العملية السياسية لضمان السلام المستدام في المنطقة.
يأتي هذا التصريح بعد الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يشمل الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولاً، على أن يتم لاحقًا تسليم رفات القتلى. كما ينص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث يتوقع أن يتراوح العدد الإجمالي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بين 990 و1650 أسيرًا فلسطينيًا من بينهم رجال ونساء وأطفال.
ومن جهة أخرى، تلتزم حركة حماس بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين على مدار 6 أسابيع، بمعدل ثلاث محتجزين كل أسبوع. ومن بين هؤلاء، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، يشمل جميع النساء المجندات والمدنيات، بالإضافة إلى الأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولًا، تليهم الرجال فوق 50 عامًا.
كما يتضمن الاتفاق وقفًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتم خلاله انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، مما يسهم في تخفيف التوترات. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة سكان القطاع.