أعلنت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن نجاح جهودها الدبلوماسية المكثفة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار في غزة، الاتفاق، الذي يُعد خطوة هامة نحو استقرار الأوضاع في القطاع، يعكس الدور الريادي الذي تضطلع به مصر على المستويين الإقليمي والدولي، ويؤكد التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية.
مصر وسيط دائم لحل النزاعات
وفى هذا الإطار، أكد النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، أن الجهود المصرية توضح قدرة الدولة على حسم النزاعات الإقليمية. مشيد بالدور الذي لعبته مصر في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى إنهاء معاناة إنسانية مستمرة. مضيفا “الوساطة المصرية هي تأكيد لمكانتها الإقليمية والدولية، حيث تسعى دائمًا لاستدامة السلام وحماية المدنيين”.
إشادة دولية بدور مصر المحوري
من جانبه ، أوضح النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن التحركات المصرية جاءت في توقيت حساس لمنع المزيد من التصعيد. مشيراً إلى إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدور الأساسي لمصر في نجاح العملية التفاوضية. قائلاً: “مصر تعمل بكل الوسائل الدبلوماسية لحماية الأرواح وضمان تنفيذ الاتفاق بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني”.
التزام مصري تجاه القضية الفلسطينية
من جهتها، أكدت النائبة رحاب موسى أن مصر تظل ركيزة أساسية للسلام في المنطقة، مشيدة برؤية القيادة السياسية المصرية في احتواء الأزمة. وأضافت: “الجهود المصرية جاءت في لحظة حرجة لتعكس التزامًا ثابتًا بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
خطوة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية
من ناحيته ، أشار النائب خالد بدوي عضو مجلس نواب عن تنسيقية شباب الأحزاب إلى أهمية الاتفاق في السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مؤكدًا أن مصر حملت على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة. موضحاً: “الاتفاق يعكس حكمة القيادة المصرية، ولكن لا بديل عن حل دائم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
دور مصر في تحسين الوضع الإنساني
من جهتها ،أشادت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، بالجهود المصرية التي أدت إلى توفير بيئة آمنة لعودة النازحين وتدفق المساعدات إلى غزة. مؤكدة: “مصر تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الاتفاق، مما يعكس التزامها بدعم حقوق الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم”.
الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في غزة هو شهادة حية على قوة الدبلوماسية المصرية ورؤيتها الاستراتيجية في تحقيق السلام. ومع استمرار الجهود لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، تظل مصر نموذجًا للدولة الراعية للسلام والاستقرار الإقليمي.