تفاجىء كثير من المواطنين من سكان منطقتي التجمع الخامس و6 أكتوبر، بالتشغيل التجريبي لقطارات المونوريل، التي بدأتها وزارة النقل قبل أسابيع قليلة بدون ركاب.
وكانت الوزارة قد شغلت قطارات المونوريل تجريبيا في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي في التجمع الخامس، لاختباره قبل تحديد موعد الافتتاح الرسمي والتشغيل.
ويمتد خط مونوريل شرق النيل، من محطة الإستاد بمدينة نصر حتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بطول 56.5 كم، ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
ويربط مونوريل شرق القاهرة إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة – العاصمة الإدارية)، كما يساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبالتالي يخدم المناطق التي يمر بها.
أما مونوريل غرب النيل، أو خط 6 أكتوبر، فيمتد من منطقة المهندسين بالقاهرة حتى قلب السادس من أكتوبر، بواقع 42 كم، ويضم 12 محطة وهى «جامعة الدول العربية- الطريق الدائري- المريوطية- المنصورية- الطريق الصحراوي (القاهرة- الإسكندرية)- هايبر وان- – جهينة- هيئة المجتمعات العمرانية- الحصري- دار الفؤاد- المنطقة الصناعية- القطار السريع»، وبالتالي يخدم المناطق المار بها.
ويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل)، 100 كم بعدد 35 محطة، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات، ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
ومن المخطط تشغيل مشروعي المونوريل تجريبيًا وبشكل كامل في شهر أبريل من العام الجاري 2025.
ويجرى تنفيذ المونوريل، بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى، ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أُفقية كبيرة، فلا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق، كما يسير بمسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر وهو ما يعني عدم تأثر حركة المرور بتلك الشوارع.
