اكد احمد امين الخبير في العلاقات الاسريه ان العلاقة الزوجية هي رابطة مبنية على المودة، الرحمة، والاحترام المتبادل.
واضاف تواجه بعض العلاقات مشكلات تؤدي إلى النفور بين الزوجين. النفور العاطفي يمكن أن يحدث تدريجيًا، ويؤدي إلى فجوة بين الطرفين إذا لم يتم التعامل معه بحكمة. في هذا المقال،
واتعرض امين أبرز أسباب النفور بين الزوجين وكيفية معالجتها.
غياب التواصل الفعّال
التواصل هو العمود الفقري لأي علاقة ناجحة. عندما يغيب الحوار الصادق والمفتوح بين الزوجين، تتراكم المشكلات وسوء الفهم. قد يكون النفور نتيجة عدم التعبير عن المشاعر، أو تجاهل آراء الطرف الآخر، أو عدم محاولة فهم احتياجاته.
الإهمال العاطفي والجسدي
الإهمال من الأسباب الرئيسية للنفور. حين يشعر أحد الطرفين بأنه لم يعد أولوية للطرف الآخر، تتولد مشاعر الإحباط. الإهمال قد يظهر في عدم الاهتمام بالمناسبات الخاصة، قلة التفاعل اليومي، أو عدم تقديم الدعم العاطفي في الأوقات الصعبة.
الضغوط اليومية والمادية
الضغوط المرتبطة بالعمل، المال، أو المسؤوليات الأسرية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العلاقة. إذا لم يتمكن الزوجان من التعامل مع هذه الضغوط كفريق، فقد يؤدي ذلك إلى التوتر والابتعاد العاطفي.
الانتقاد المستمر
الانتقاد السلبي الدائم يقلل من احترام الطرف الآخر لذاته ويخلق شعورًا بالإحباط. التركيز على العيوب بدلًا من المزايا يدفع الشريك للشعور بعدم التقدير.
الروتين والملل
الاعتياد على الروتين دون تجديد أو محاولة إضافة عناصر جديدة للعلاقة يمكن أن يؤدي إلى شعور الزوجين بالملل والجمود.
الخيانة أو انعدام الثقة
أي تصرف يهز الثقة بين الزوجين، مثل الكذب أو الخيانة، يخلق فجوة عاطفية يصعب تجاوزها دون إصلاح حقيقي.
الفروق في التوقعات والقيم
عندما يكون لدى الزوجين اختلافات كبيرة في القيم أو التوقعات المتعلقة بالحياة الزوجية، قد يحدث صدام مستمر يؤدي إلى النفور.
التدخل الخارجي
تدخل الأهل أو الأصدقاء في شؤون الزوجين بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة تؤثر على العلاقة، خاصة إذا كان هذا التدخل سلبيًا أو متحيزًا.
كيفية التغلب على النفور بين الزوجين
التواصل المفتوح والصادق: حاول أن تستمع لشريكك دون إصدار أحكام، وعبّر عن مشاعرك بوضوح.
إعادة بناء الثقة: إذا كانت الثقة قد تضررت، فإن العمل الجاد لإصلاحها يحتاج إلى التزام وصبر.
تخصيص وقت مشترك: الابتعاد عن الروتين والقيام بأنشطة جديدة معًا.
طلب المساعدة عند الحاجة: لا بأس في اللجوء إلى مستشار أسري أو خبير في العلاقات لتقديم الدعم.
الاعتراف بالمشكلات والعمل على حلها: بدلاً من إلقاء اللوم، ركز على كيفية تحسين الوضع
