اصدرت محكمة الجنايات ، اليوم حكمهابأعدام 3 متهمين شنقا والسجن 15 عاما لآخر لقيامهم باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية، فى القضية المعروفة إعلاميا طفل الهمامية
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن تفاصيل قضية قتل طفل أسيوط وذبحه من الرقبة وقطعوا كفيه ،لاستخدامهما فى فتح مقبرة أثرية. وكانت النيابة قد اكدت إنه في إطار التحقيقات التي تُجريها في القضيَّة رقم ٣٣١٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري مركز البداري بشأن العثورعلى جُثمان الطفل المجنى عليه والذى يبلغ من العمر 8 أعوام ملقى بأحد الأراضي الزراعية، وأسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن.وتبين من تحريات الشرطة وتوصلت إلى مرتكبي الواقعة 3 أشقاء وبضبطهم واستجوابهم أقر الأول والثاني بارتكابهما إياها باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة ماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما. وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفيْ يديْ القتيل، كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية،واعترف المتهمين بارتكاب الواقعة وتم احالتهم للجنايات التى اصدرت حكمها اليوم بادانتهم .
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق