اشاد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجر بالعلاقات الثنائية بين مصر والمجر، مبديًا ترحيبه بعقد الجولة الخامسة للجنة الاقتصادية المصرية المجرية المشتركة بالقاهرة في أبريل القادم
جاء ذلك خلال اتصالًا هاتفيًا اليوم السبت مع Péter Szijjártó وزير الخارجية والتجارة المجرى.
اعرب عبد العاطي عن رغبة الحكومة المصرية في تعزيز التعاون مع الجانب المجري في مجال التصنيع المشترك بمصر وتوطين الصناعة بها.
كما ثمّن المستوى المتميز الذي شهده التعاون البرلماني بين البلدين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا حرص الجانب المصري على التوصل إلى اتفاق بين البلدين لاستقدام العمالة المصرية إلى المجر، على ضوء الخبرة التي تمتلكها مصر في توريد عمالة ماهرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما وجّه الوزير عبد العاطي الشكر للمجر على مواقفها الداعمة لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، موضحًا محورية الدور الذي تقوم به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وحماية أوروبا من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وقد تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية وجهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، وتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء، والتعاون الثلاثي في أفريقيا.
كما أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي عن تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع سيشل، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية، اليوم /السبت/، مع وزير خارجية سيشل سيلفستر راديجوندي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون والتنسيق في إطار الاتحاد الإفريقي، والاستعدادات للقمة الإفريقية المقبلة.
وشدد الوزيران على أهمية تعزيز التشاور بين البلدين في القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية المقبلة، بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للدول الإفريقية ودفع جهود التنمية المستدامة في القارة.
وبحث الجانبان سبل توحيد المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، بما يعزز من وحدة وتماسك الدول الإفريقية في مواجهة التحديات الراهنة، واتفقا على تبادل تأييد الترشيحات بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التمثيل الإفريقي في المؤسسات الدولية.