كشفت هيئه الارصاد الجويه حقيقه ظاهره مناخيه شهد تها الاسكندريه خلال الايام الماضيه
وقالت :تداولت صفحات التواصل الأجتماعى الشخصية والعامة خلال الايام القليلة الماضيةاخبار عن ظاهرة غريبة حدثت بالأسكندرية أثناء حالة عدم الأستقرار التى مرت بها وهى سقوط كمية من المياة دفعة واحده من السحب العملاقة التي تكونت هناك وهى ليست كالامطار المتعارف عليها وتسائل الجميع عن هذه الظاهرة ما هى ؟؟
واوضحا ان الأجابة هى ظاهرة الودق وهذه الظاهرةنادرا ما تحدث ولكنها حدثت فى الأسكندرية نظرا للسحب الركامية العملاقة التى أثرت عليها وصاحبها سقوط أمطار غزيرة.
وقالت في بييان لها يمكن تعريف ظاهرة الودق كالتالى:-
ظاهرة تفريغ الماء من السحابة وسقوطه ككتلة واحدة (المطر يسقط بشكل عمودى على منطقة محددة وليس بشكل متناثر )وتحدث عندما يسقط عمود من الهواء البارد خلال سحابة رعدية ثقيلة .وهى مصاحبة لظاهرة الميكروبريست (الأنفجارالصغير)
التفسير العلمى لهذه الظاهرة
واوضحت انه مع تطور السحب الرعدية يحدث تعليق او حمل لقطرات الماء او البرد المتواجدة داخل السحابة خلال التيارات الهوائيةالصاعدةوفى بعض الأحيان يكون التيار الصاعد قوى جدا لدرجة انه يحمل كميات كبيرة من القطرات والبرد ويوصلها الى الأجزاء العلوية للسحابة الرعدية ويحدث لتيار الصاعد تبريد فجأة وعندما يبرد يحدث له أنهيار وسقوط لأسفل باتجاه الأرض.
واضافت ان الهواء البارد كثافته كبيرة فيصبح ثقيل لذا يبدأ بالأنهيار والسقوط ”.
ولو حدثت العملية بسرعة كافية وعلى مساحة كبيرة بما يكفى فسنحصل على عمود كبير من الهواء البارد يسقط الى الأسفل بإتجاه الأرض بسرعة وينتشر على الأرض بقوة كبيرة ويحدث كأنفجار صغير.
ويمكن ان تصل سرعة الرياح المتولدة الى ٢٧٠كم/الساعة
وقالت : يجلب الأندفاع الصغير أيضا مطرا معه وغالبا يطلق عليه قنبلة المطر وهذا ما شهدناه .
واضافت ان الأنفجار الصغير (ميكروبريست) يلحق الضرر بالأشخاص والمبانى الا ان معظم الأضرار التى تسبب بها كان وقعها اكثر على الطائرات.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق