قاد محمد صلاح فريق ليفربول الي فوز جديد علي ساوثامبتون بنتيجخ3-1 في الجوله 28 من عمر الدوري الانجليزي في المباراه التي اقيمت علي ملعب الانفيلد
ثلاثية ليفربول جاءت في الدقيقة 51 عن طريق داروين نونيز، فيما أضاف محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 54، وعزز النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 88.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد ليفربول إلى النقطة 70 في صدار ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما تجمد رصيد ساوثامبتون عند النقطة 9 في المركز الأخير.
وينفرد محمد صلاح بصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 27 هدف
أتيحت فرصة لكورتس جونز في الدقيقة 6، عندما ارتدت الكرة من مدافعي ساوثامبتون داخل منطقة الجزاء ليصوب بجوار المرمى.
وفي الدقيقة 27، تلاعب جرافينبيرخ بدفاعات ساوثامبتون لكن قُطعت الكرة في النهاية.
وصوب داروين نونيز تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء وصلت إلى الحارس بسهولة في الدقيقة 30.
وانطلق محمد صلاح في هجمة مرتدة ليراوغ مدافع ساوثامبتون ويرسل كرة عرضية لكن دون خطورة في الدقيقة 33.
وصوب لويس دياز كرة غريبة من داخل منطقة الجزاء مرت بعيدة عن مرمى ساوثامبتون في الدقيقة 41.
وسجل سمالبون هدف التقدم لساوثامبتون في الدقيقة 45+2، بعد خطأ من أليسون بيكر الذي فشل في الإمساك بالكرة ليصوب بون كرة قوية مرت من بين أقدام بيكر.
ودخل ليفربول الشوط الثاني، مهاجمًا بضراوة، حيث أنقذ رامسديل حارس مرمى ساوثامبتون تصويبة صاروخية من هارفي إليوت في الدقيقة 47.
وسجل داروين نونيز هدف التعادل لليفربول في الدقيقة 51، بعد كرة عرضية من لويس دياز.
واستمر ليفربول في شن الهجمات على مرمى ساوثامبتون، خاصة مع نزول ماك أليستر، وربرتسون، وهارفي إليوت.
وسجل محمد صلاح الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 54، من ركلة جزاء .
واستمر ليفربول في مهاجمة ساوثامبتون، عن طريق الكرات العرضية وتوغلات دياز من جهة اليسار.
وأهدر محمد صلاح فرصة الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 73، بعد كرة عرضية قوية من دياز قابلها بتصويبة خارج المرمى.
وصوب هارفي إليوت كرة قوية مرت بعيدة عن مرمى ساوثامبتون في الدقيقة 81.
وعاد حكم المباراة إلى تقنية الفيديو في الدقيقة 85، ليحتسب ركلة جزاء لصالح ليفربول، بعدما لعب ساجاوارا مدافع ساوثامبتون الكرة بيده.
وسجل محمد صلاح هدف ليفربول الثالث من ركلة جزاء.
مانشستر سيتي ونتونجهام
عزز نوتنجهام فورست، تواجده في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه 1-0 على ضيفه مانشستر سيتي، اليوم السبت، ضمن الجولة 28.
وتمكن كالوم هودسون أودوي، من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83.
ورفع نوتنجهام، رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثالث، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال، الذي سيواجه مانشستر يونايتد غدا الأحد.
في المقابل، بات مانشستر سيتي مهددا بفقدان المركز الرابع، في حال فوز تشيلسي على ليستر غدا الأحد، بعدما توقف رصيد السماوي عند 47 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة واحدة أمام البلوز.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وفرض نوتنجهام، سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب السيتي.
وتمكن لاعبو السيتي من امتصاص حماس لاعبي نوتنجهام في الدقائق الأولى من اللقاء، وبعدها دخل الفريق في أجواء المباراة الهجومية وبالتحديد منذ الدقيقة السابعة عندما استلم هالاند، الكرة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن.
وفرض مانشستر سيتي، سيطرته على مجريات اللقاء وتراجع نوتنجهام نسبيا لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 14 والتي شهدت تسديدة قوية من نيكولاس جونزاليس من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.
وبعد تلك الهجمة، غابت الخطورة تماما عن المرميين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، حيث انشغل الفريقان في السيطرة على وسط الملعب لاتخاذه كقاعدة لشن الهجمات.
وظل الوضع على ما هو عليه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول، فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد فريق نوتنجهام أن يفتتح التسجيل، عندما لعبت كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء السيتي، قابلها نيكولاس دومينجيز بتسديدة قوية تصدى لها إيدرسون حارس السيتي.
وجاءت الدقيقة 67 والتي شهدت أخطر فرص اللقاء لفريق نوتنجهام، عندما سدد كالوم هودسون أودوي كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء لمسها إيدرسون مورايس بيده قبل أن تصطدم بالقائم الأيسر.
ورد مانشستر سيتي في الدقيقة 72 عندما تهيأت الكرة أمام دي بروين على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى لكنها علت العارضة.
وبعدها فرض السيتي، سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل، تراجع نوتنجهام لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 78 كاد السيتي أن يفتتح التسجيل، عندما سدد دي بروين، كرة قوية من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، لكن ماتز سيلس حارس نوتنجهام، تألق وتصدى لها.
وفي الدقيقة 83 سجل نوتنجهام فورست هدف التقدم عندما لعبت كرة خلف المدافعين لكالوم هودسون أودوي في الناحية اليمنى، ليدخل بها منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية عانقت الشباك.
وحاول السيتي، تعديل النتيجة لكنه فشل في اختراق دفاع نوتنجهام، لتمر الدقائق المتبقية بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز نوتنجهام.
