رحبت مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حول الملفات المرتبطة بالأمن الإقليمي والدولي، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني.
واكدت في بيان لوزراه الخارجيه دعمها الكامل لكافة الجهود الهادفة لبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية، في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة، وللمساهمة في إعداد الأرضية المناسبة للتعامل مع التحديات.
كما اكدت في هذا الإطار، على أهمية التكامل الكامل للجهود الدبلوماسية الدولية، وكل الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، والتي تُعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وشددت مصر على أن إحراز تقدم في هذا المسار يتطلب توافر الإرادة السياسية الصادقة، والجدية في تنفيذ الالتزامات، والابتعاد عن السياسات الاستفزازية أو التصعيدية، التي لا تصب في مصلحة شعوب المنطقة، وتضر بالأمن والسلم الدوليين.
واكدت مصر التزامها التام بمواصلة التنسيق والتشاور مع الأشقاء في المنطقة وشركائها الدوليين، دعماً لكل ما من شأنه أن يسهم في تخفيف حدة التوترات، وتحقيق الاستقرار المستدام، وتوفير مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب المنطقة.