قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القضية الفلسطينية تشهد منعطف خطير، وجيش الاحتلال يواصل يوميا مخططات إجرامية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، تعدي مرفوض جملة وتفصيلا على المقدسات الدينية وتنذر بإشعال فتيل الفتنة في المنطقة، وهو ما يستوجب من جميع الأطراف الدولية سرعة إنهاء هذا التطرف الإسرائيلي.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن المقدسات الدينية خط أحمر لا يمكن المساس بها، معلنا رفضه للدعوات التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير وحرق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، متسائلا:” اين المجتمع الدولي من هذه الدعوات، وما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق الشعب الأعزل، بالأمس القريب من التعدي على المقدسات الدينية؟.
وأضاف غنيم، أن هذه الدعوات وغيرها من الممارسات الاجرامية وحرب الابادة الغرض منها عرقلة الجهود والمساعي التي تستهدف إقرار السلام الشامل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في العيش في أمن واستقرار، وعودة الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة بالكامل.
