أعرب عدد من المفرج عنهم من مراكز الإصلاح والتأهيل عن بالغ شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على قرار العفو الرئاسي الذي أتاح لهم فرصة لمّ شملهم بأسرهم مرة أخرى، وذلك في إطار الاحتفال بعيد تحرير سيناء 2025.
وفي إطار تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط الإفراج، عقد قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية لجانًا لفحص ملفات النزلاء في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية. وأسفرت أعمال هذه اللجان عن انطباق شروط العفو على 746 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم.
ويأتي هذا القرار في سياق السياسة العقابية الحديثة التي تتبناها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى تأهيل النزلاء للاندماج في المجتمع من جديد بعد الإفراج عنهم، وتوفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والإنسانية لهم.
المفرج عنهم عبروا عن سعادتهم بالقرار واعتبروه فرصة جديدة لبداية حياة كريمة ومثمرة، مقدمين وافر الشكر للرئيس السيسي على هذه المبادرة الإنسانية التي ترسخ قيم التسامح والتكافل الاجتماعي، وتسهم في تعزيز استقرار الأسر المصرية ولمّ شملها.
هذا القرار يعكس نهج الدولة المصرية في دمج المحكوم عليهم المؤهلين في المجتمع كأفراد فاعلين، ويأتي في إطار الاحتفال بذكرى تحرير سيناء التي تمثل رمزًا للصمود والوحدة الوطنية.
