وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في كافة المديريات والقطاعات التابعة للوزارة لمواجهة أي طوارئ محتملة نتيجة الأحوال الجوية السيئة، استنادًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
شدد الوزير على ضرورة التنسيق الكامل بين المديريات والإدارات والجمعيات الزراعية، مع تشكيل غرف عمليات فرعية لمتابعة الموقف لحظة بلحظة. كما أكد على أهمية تكثيف المتابعة الميدانية والتأكد من جاهزية المعدات والمصارف للتعامل مع أي تحديات قد تؤثر على المحاصيل أو عملية الحصاد، خاصة محصول القمح الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي.
وأشار الوزير إلى أهمية التكامل بين جميع القطاعات بالوزارة لضمان استجابة فعّالة وسريعة، مع التشديد على الإبلاغ الفوري عن أي مستجدات، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامة المنظومة الزراعية.
في إطار هذه الاستعدادات، يواصل مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تقديم توصيات وحلول فنية للمزارعين والمربين للتخفيف من آثار تقلبات الطقس. تشمل هذه الجهود نصائح حول حماية المحاصيل الزراعية، والثروة الحيوانية، والداجنة من المخاطر المرتبطة بسوء الأحوال الجوية.
أكدت الوزارة على أهمية التواصل المستمر مع المزارعين لتقديم الدعم الفني اللازم وضمان سلامة الإنتاج الزراعي والحيواني. كما دعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالإرشادات الفنية وتنفيذ خطط الطوارئ لضمان تخطي فترة الطقس السيئ بأقل الخسائر الممكنة.
مع توقعات الطقس غير المستقر، شددت الوزارة على متابعة مستمرة وفعّالة في كافة أنحاء الجمهورية، مع توجيه الجهود نحو الحفاظ على المحاصيل وحماية الموارد الزراعية من التأثيرات المناخية السلبية.