نظمت كلية التمريض بجامعة بني سويف سلسلة من الندوات التوعوية، منها ندوة بعنوان ” معًا ضد التنمر والعنف الخفي ”
تحدثت الدكتورة حنان الزَّبَلاوي، عميدة الكلية، فتناولت التوعية بمخاطر التنمر، وأهمية تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للتنمر، خاصة في بيئات الرعاية الصحية ذات الضغوط العالية. لافتة إلى أهمية دمج الجوانب النفسية ” مثل إدارة الضغوط “، والقانونية ” كآليات الإبلاغ “، والدينية “من خلال مشاركة الوعاظ في الأزهر، والكنيسة ” . وأكدت أهمية تمكين عضوات هيئة التمريض، بتوفير أدوات للتعامل مع التنمر، فضلا عن المطالبة يإنشاء سياسات واضحة للإبلاغ عن التنمر، فضلا عن استحداث دورات للممرضات، تركز على مهارات التواصل تحت الضغط .
أشادت عميدة الكلية بالاهتمام الذي توليه الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور منصور حسن، لتوعية وتثقيف الطلاب، منوهة إلى كافة الجهود التي تم بذلها ـ مؤخرا ـ في سياق التوعية والتثقيف، ودعم الكلية لأداء رسالتها في المجتمع، ومقدمة الشكر للدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس جامعة بني سويف، لشؤون البيئة، وخدمة المجتمع، والتي أسفرت عن هذه الندوة، ضمن عشرات الندوات التثقيفية التي تم تنفيذها خلال العام الدراسي الحالي.
توالت كلمات المتحدثين أمام الطلاب من حضورالندوة، حول أهمية العمل على استمرار التوعية بخطورة انتشار الثقافة التي تدعم ” التنمر ” في المجتمع، وبيان مخالفته للقواعد الدينية في الرسالات السماوية، فضلا عن مخالفته للقواعد المستقرة في الحياة العامة، والتي تطورت ـ مؤخرا ـ بما أصبح يضمن وجود ” مساحات آمنة ” بين الناس، تحمي خصوصياتهم، وأمانهم، وأشخاصهم، مشيدين بالخطوات التي اتخذتها جامعة بني سويف ـ مؤخرا ـ بالتوعية، فضلا عن الإجراءات التي تم اتباعها في كافة الكليات، والمعاهد.
تعد ندوات مثل تلك التي نظمتها جامعة بني سويف خطوة حيوية لمواجهة التنمر، خاصة في القطاع الصحي. ومن الضروري توسيع نطاق هذه الجهود لتشمل كليات التمريض بشكل مباشر، مع الاستفادة من الدراسات المحلية ” كـ مستشفى الجامعة ” وغيرها مما قدمته الخبرات الدولية في مجال مكافحة ” التنمر ” .
